تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في الأشهر الأولى من العداون على غزة
خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في الأشهر الأولى من الصراع في قطاع غزة.
وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة -حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الأربعاء إنه تم التوصل إلى هذه النتائج بناء على تقريرين أحدهما ركز على هجمات حركة "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، والآخر على رد إسرائيل على هذه الهجمات.
وأضافت اللجنة - في بيان صادر عنها - أن الأعداد الهائلة من الضحايا المدنيين في قطاع غزة والدمار الواسع النطاق للمباني والبنية التحتية كانت نتيجة حتمية لاستراتيجية تم اتباعها بقصد التسبب في أكبر قدر من الضرر متجاهلة مبادئ التمييز واتخاذ الاحتياطات الكافية.
وأشارت اللجنة إلى أن إسرائيل ارتكبت جريمة حرب إضافية باستخدامها سلاح التجويع ضد المدنيين حيث أنه منعت إدخال المساعدات الأساسية مثل الغذاء والمياه والأدوية للقطاع.
لازال جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوان على قطاع غزة لليوم الـ250 زالذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين خلال العدوان الذي اندلع في السابع من أكتوبر الماضي، بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة، وخلفت 1200 قتيلا إسرائيليا بالإضافة إلى أسر 250 آخرين.
ودمر جيش الاحتلال طوال الشهور الماضية البنية التحتية في قطاع غزة، وانتشرت المجاعة بين السكان جراء إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن استشهاد 6 مواطنين فلسطينيين بقصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة عزام قرب مسجد الأبرار في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وفي مدينة رفح الفلسطينية، قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق واسعة وسط رفح وغربها حيث استهدفت مخيم الشابورة، منطقة البلد، محيط دوار زعرب، وتل زعرب، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.
واستشهد 7 مواطنين فلسطينيين وسقط عدد من الجرحى في قصف صاروخي اسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة الفيومي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وصلوا إلى مستشفى المعمداني بالمدينة، واستشهد طفل فلسطيني وأصيب عدد من المواطنين في قصف اسرائيلي استهدف منزلاً بحي النصر شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وصل الى مستشفى ناصر بمدينة خان يونس المجاورة.