اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا البنتاجون يعيد رسم خرائط الردع.. تحديث عسكري في اليابان لمواجهة الصين إمام أوغلو من السجن.. اعتقالي معركة سياسية وليس قضية شخصية السيسي يؤكد دعمه لفلسطين خلال اتصال مع أبو مازن: ندعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار زيارة نتنياهو إلى المجر.. تحدٍ للقضاء الدولي أم تعزيز للتحالفات؟ غزة على شفا مجاعة.. حصار إسرائيلي خانق.. ارتفاع جنوني للأسعار وتحذيرات أممية من نفاد الغذاء 20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة

متطرفون ولا يُجندوا في إسرائيل.. قراءة في تاريخ الحريديم

أسامة كمال
أسامة كمال

علق الإعلامي أسامة كمال، في حلقة اليوم من برنامج "مساء dmc" على

قرار الكنيست الإسرائيلي بالموافقة على إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد، مؤكدا على أن هذا القرار هو فصل جديد من رواية الشبه دولة الإسرائيلية.

وأوضح "كمال" أن التجنيد في إسرائيل إجباري من سن 18 للرجال والنساء، لكن عام 1948 مع تأسيس شبه الدولة الإسرائيلية، تم إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد، ليتفرغوا لدراسة التوارة، ولكن عام 2018، المحكمة العليا بإسرائيل ألغت قانون إعفاءهم من التجنيد، والكنيست علّق الحكم وظل يماطل حتى أقر إعفائهم من التجنيد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اليهود الحريديم تيار ديني متشدد جدًا؛ وكلمة الحريدي تعني (التقيّ) وهم أحد وجوه التطرف، وغالبيتهم يعيش في أرض فلسطين التاريخية، وبعضهم في أمريكا ودول أوروبية.

وأكد "كمال" أن "الحريديم" يرون أن الممارسات الدينية لا تصلح في الجيش، لانهم يحرمون الاختلاط والجيش فيه اختلاط، ويحرمون العمل يوم السبت والجيش فيه عمل يوم السبت، ويعتبرون أن دراسة التوراة سلاح روحاني لحماية الشعب، مشددا على أن هذا هو فكر القرون الوسطى.

وتسائل "كمال" قائلا: ما هي علاقة التدين بالتجنيد؟ متابعًا: أحب أخرج من الموضوع هنا وأشاور على كل جندي مصري واقف على الحدود في إيده المصحف، أو الإنجيل، وهم كثيرون.. هل دول مش متدينين؟ لأ دول أحسن ناس.. بس الفرق بينهم وبين الحريديم إن الجنود المصريين عارفين الوطن؛ لكن "الحريديم" ملهمش وطن.

وأكد أسامة كمال، أن الشبه دولة تبنّت الحريديم؛ وخصصت لهم مستوطنات؛ واعتبرتهم سلاح إسرائيل للتصدي لتكاثر العرب لمنع التوسع العربي داخل إسرائيل، وزاد عدد الحريديم؛ وأصبحوا 13.3% من إجمالي سكان إسرائيل، ولكن انقلب السحر على الساحر، لدرجة أن 68 % من المجتمع الإسرائيلي يعارضون إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، حسب استطلاع رأي لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.

وختم أسامة كمال حديثه قائلا: "الخلاصة.. كل ما هو سيئ ومتطرف موجود في الشبه دولة.. فالقتل والدمار والإبادة ورائها كثير من التفاصيل المتطرفة، ووراء المظهر المنمق وستارة الديموقراطية ممارسات لا تعرف سياسة ولا ديمقراطية".