اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة

انسحاب القوات الروسية.. خطوة جديدة في مسار التطبيع بين أذربيجان وأرمينيا

انسحاب القوات الروسية
انسحاب القوات الروسية

أعلنت أذربيجان يوم الأربعاء أن فرقة حفظ السلام الروسية في كاراباخ أكملت انسحابها من المنطقة.

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان إن أفراد الوحدة وأسلحتها ومعداتها غادروا البلاد.

وفي إبريل، أعلنت روسيا أنها بدأت عملية السحب الكامل لجميع قوات حفظ السلام الروسية من كاراباخ.

تم نشر فرقة حفظ السلام الروسية في أعقاب صراع خريف 2020 الذي استعادت فيه أذربيجان جزءًا كبيرًا من أراضيها في كاراباخ بعد ما يقرب من ثلاثة عقود من الاحتلال الأرمني.

وكانت العلاقات بين باكو ويريفان متوترة منذ عام 1991، عندما احتل الجيش الأرميني ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة معترف بها دولياً كجزء من أذربيجان، وسبع مناطق محيطة بها.

وقد حررت أذربيجان معظم الأراضي خلال حرب استمرت 44 يومًا في خريف عام 2020، وانتهت بعد اتفاق سلام بوساطة روسية فتح الباب أمام التطبيع والمحادثات حول ترسيم الحدود وترسيمها.

وفي سبتمبر، فرضت أذربيجان سيادتها الكاملة على قره باغ عقب "عملية مكافحة الإرهاب" استسلمت بعدها القوات الانفصالية في المنطقة.​

وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأرميني، أرارات ميرزويان، أمس الثلاثاء، وجود فرصة حقيقية لإتمام مسودة اتفاق السلام مع أذربيجان. جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع الحوار الاستراتيجي بين أرمينيا والولايات المتحدة الذي عُقد في يريفان، بحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية، جيمس أوبراين.

وأشار ميرزويان إلى أن هناك زخماً تاريخياً يمكن أن يؤدي إلى وضع اللمسات الأخيرة على مشروع معاهدة السلام، مما قد يفتح الباب أمام سلام دائم في المنطقة. وأضاف أن أرمينيا ملتزمة بتطبيع العلاقات وترسيم الحدود مع أذربيجان، مؤكداً أن هذا يعتمد على الاعتراف المتبادل بالسلامة الإقليمية وفقاً لإعلان ألما آتا لعام 1991.

وأوضح ميرزويان أن أرمينيا مهتمة برفع الحظر عن جميع الاتصالات الإقليمية كجزء من محادثات السلام الجارية، ورؤية التنمية الإقليمية على أساس الاحترام الكامل لسيادة الدول وولايتها القضائية، ومبادئ المساواة والمعاملة بالمثل.

أكد ميرزويان أن الشراكة المعززة بين يريفان وواشنطن يمكن أن تساهم في إقامة "سلام دائم وكريم" في جنوب القوقاز. وأضاف أن جدول أعمال الاجتماع شمل التعاون الاقتصادي، وتنويع الطاقة، والتعاون الدفاعي، وما هو أبعد من ذلك.

من جهته، قال أوبراين على منصة X إن اجتماعه مع ميرزويان ركز على "تعميق الشراكة الثنائية"، مشيراً إلى أن مناقشاتهما تناولت التنمية الديمقراطية، والتنويع الاقتصادي، والإصلاحات الدفاعية، والتعاون الأوروبي الأطلسي. كما أجرى أوبراين محادثات مع رئيس الوزراء نيكول باشينيان خلال زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام والتي بدأت يوم الاثنين.

يُذكر أن أرمينيا، الجمهورية السوفييتية السابقة، تسعى لتنويع سياستها الخارجية وتبتعد تدريجياً عن روسيا في هذا السياق.

موضوعات متعلقة