وزير الخارجية الإيراني: فشل إسرائيل في غزة يدفعها لتوسيع اعتداءاتها
أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، اليوم الخميس 13 يونيو 2024 أن الفشل الإسرائيلي في قطاع غزة، يمكن أن يدفع حكومة الاحتلال إلى توسيع نطاق اعتدائهم.
وأشار باقري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إلى أنه على الدول الإسلامية استخدام طاقاتها لوقف الجرائم الصهيونية في غزة، والإبادة الجماعية في غزة يجب أن تتوقف دون قيد أو شرط.
وطالب القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة بالتوقف عن دعم إسرائيل بالأسلحة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، أن " إيران والعراق ركيزتان أساسيتان في المنطقة ولديهما مسؤوليات لتعزيز الأمن فيها"، مشيرا إلى أن "ما يحدث في غزة جريمة حرب ويجب أن نقف ضد الإبادة الجماعية هناك".
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ251 واستهدف منطقة المواصي جنوب القطاع التي تؤوي عشرات الآلاف من النازحين من شتى مناطق القطاع.
ونفى جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات في منطقة المواصي على ساحل جنوب غزة، والتي تعتبرها إسرائيل "منطقة إنسانية"، مشيرا في بيان مقتضب: "خلافا للتقارير الواردة في الساعات القليلة الماضية، لم يحدث أي هجوم من قبل الجيش الإسرائيلي في المنطقة الإنسانية في المواصي"، بحسب ما أرودته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف من دبابات الاحتلال في المنطقة الغربية من مدينة رفح الفلسطينية، بالتزامن مع إطلاق طائرات الاباتشي الحربية، وزوارق الاحتلال النار على ذات المنطقة، ما أدى إلى نسف أبنية سكنية كاملة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن الطواقم الطبية انتشلت جثامين 3 شهداء، وعدد من الجرحى غالبيتهم من الأطفال جراء استهداف منزل لعائلة اللوح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي شمال غرب مخيم النصيرات ومنطقة المغراقة وسط قطاع غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذائف على منازل المواطنين الفلسطينيين، بالإضافة إلى قصفت آليات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة في محور "نتساريم" القذائف الصاروخية على أحياء الزيتون والصبرة وتل الهوا والشيخ عجلين في مدينة غزة تزامنا مع إطلاق النار.