اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل”

تخريج جيل ينهض بالدعوة.. رؤية البيت المحمدي لإحياء التراث الصوفي الأصيل

الدكتور محمد مهنا مؤسس البيت المحمدي
الدكتور محمد مهنا مؤسس البيت المحمدي

أُنشيءَ حفاظًا على الدعوةِ المُحمَّديةِ من التوقف أو الانحراف أو الانجراف أو الاختطاف، واستئنافًا لمسيرة الإمام محمد زكي إبراهيم في إصلاح التصوف والنهوض بالدعوة الروحية الشرعية على بصيرةٍ من كتابِ اللهِ وسنةِ نبيهِ ﷺ.

هذا سبب إنشاء البيت المحمدي، الذي تكمن رسالته في إحياء التراث الروحي الصوفي الأصيل للأمة الإسلامية فلقد أصيبت الأمة في مقتل يوم أن غفلت عن التصوف في حياتها.

ووصية الإمام الرائد محمد زكي التي تضمنها "حديثِ الرحيلِ" الذي كتبه قُبيلَ انتقالهِ إلى الرفيقِ الأعلى بأيامٍ قليلةٍ، تمثلت في:

تَرَكْتُ الْمَنْهَجَ الْكَافِي لِمَـنْ قَدْ يُوَفَّقُ فِي الْجِهـَادِ كَمَا اشْتَهَيْتُ

فَلَيْسَتْ دَعْوَتِي هَذِي بِمِلْكٍ لِشَخْـصٍ مَا، وَلاَ وَقْفاً عَنَيْتُ

فَيَا رَبَّ الْعَشِيـرَةِ صُنْ حِمَاهَا إذَا أَنَا فِي غَدٍ رَبِّ انْتَهَيْـتُ

وَخُذْ بِرِجَالِهَـا نَحْوَ التَّسَـامِي لِتَحْقِيقِ الَّذِي مِنكَ ارْتَجَيْـتُ

وَبَارِكْهُــــــــمْ بِدَاعِيَــة رَشيد عَسَـاهُ أَنْ يُتَمـِّمَ مَـا بَدَيْتُ

جذور البيت المحمدي

والبيتُ المُحمَّديُ، وإن كانَ مؤسسةً اجتماعيةً مشهرةً بالتضامنِ الاجتماعي حديثًا، إلا أنهُ يمتَدُّ بجذورهِ إلىَ سيدنا مُحمَّدٍ رَسُولِ اللهِ، وإليهِ تَنتَسِبُ الدعوةُ المُحمَّدية التي يقومُ عليها البيتُ المُحمَّديُ علمًا وعملاً وحالاً.

وباسم المُحمَّديةِ، كما يقول الإمام محمد زكي إبراهيم شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية اشتهرت "العشيرة والطريقة"، وكلاهما، وإن اختلفت الصورة، هدفهما واحد منبثق عن البيتِ المُحمَّدي المتواضع الذي احتضن الخدمة الإسلامية الجامعة على أساسِ ربانيةِ الكتابِ والسُنةِ من قديم العهد.

رؤية البيت المحمدي

وتعتمد رؤية البيت المحمدي على تخريج جيل يمثل قدوة من المتخلقين بالقيم الروحية، المتحققين بالمقامات الربانية، القادرين على النهوض بالدعوة الروحية، ونشرها في ربوع الأمة، بالحكمة والموعظة الحسنة فالشأن أن يعيش الإنسان بالإرث المحمدي الواصل له من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فالأنبياء (لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر) والتصوف علم وعمل وفقه عن الله تعالى.

وقال الإمام الرائد محمد زكي إبراهيم: إن التصوف فقه الدين قاطبة والفقه بالدين توثيق وتخريج.. هو الكتاب وما جاء النبي به وكل شيء سوى هذا فمحجوج.

موضوعات متعلقة