ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين لـ14 والمفقودين إلى 17
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأحد، أن عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين ارتفع إلى 14 شخصاً، فيما بلغ عدد المفقودين 17 شخصاً، خلال أدائهم مناسك الحج.
وأكد سفيان القضاة، مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية، أن الوزارة بالتعاون مع القنصلية العامة للأردن في جدة، تتابع مع الجهات السعودية المعنية إجراءات دفن المتوفين ونقل جثامين من يرغب ذووهم بإعادتهم إلى الأردن في أقرب وقت ممكن.
وأضاف القضاة: "كما نواصل جهودنا في البحث عن الحجاج السبعة عشر المفقودين".
وأوضح أن كل من الحجاج المتوفين والمفقودين هم من خارج بعثة الحج الرسمية الأردنية.
ومع بزوغ فجر اليوم العاشر من ذي الحجة، تدفق حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى، مهللين ومكبرين بفرحة وسرور، بعدما وفقهم الله للوقوف على صعيد عرفات وأداء الركن الأعظم من الحج، ثم قضوا ليلتهم في مزدلفة. يعيش الحجاج في أجواء إيمانية وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضمان أدائهم لمناسكهم بسلام وأمان.
يمثل رمي الجمار في هذا اليوم تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن، مما يعزز وعي الحجاج بضرورة الحذر من الشيطان. بعد الانتهاء من رمي جمرة العقبة، يبدأ الحجاج أعمال النحر، ثم حلق رؤوسهم، ومن ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن حركة الحجاج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة به كانت سلسة وآمنة، حيث تم تنظيم تدفق الحجاج على دفعات موزعة على الأدوار المختلفة، مما سمح بعودتهم إلى مواقع إقامتهم بسهولة ويسر. كما تميزت الطرق في مشعر منى بمرونة الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجاج.