قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرًا احترازيًا بوقف تحقيق مراقب الدولة في إخفاقات الجيش والشاباك خلال العملية العسكرية في غزة. هذا القرار جاء في وقت أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لـ "الهدنة التكتيكية" التي لم يتم التنسيق بشأنها معه.
في اجتماع حكومي، هاجم نتنياهو الجيش الإسرائيلي، مؤكدًا أن إسرائيل هي دولة لها جيش، وليس العكس. وتابع أن قرارات الوزيرين المستقيلين بيني غانتس وغادي آيزنكوت تهدف إلى "تغيير أهداف الحرب" وتركِ حماس على حالها، وهو أمر غير مقبول بالنسبة له.
وكشفت هذه التطورات عن وجود خلاف واسع داخل حكومة الحرب الإسرائيلية، حيث رفض بعض الوزراء الهدنة التكتيكية، بينما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتكاب الاحتلال ثلاث مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، أسفرت عن مقتل 41 شهيدًا و102 مصابًا.
عنوان جذاب: الصراع الداخلي في قلب الحرب الإسرائيلية على غزة
تكشف التطورات الأخيرة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني عن انقسامات واسعة داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن استراتيجية الحرب على قطاع غزة.
بينما أعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية وقف تحقيق مراقب الدولة في إخفاقات الجيش والشاباك، كما اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القادة العسكريين بالسعي لتغيير أهداف الحرب والتخلي عن حماس، هذا الصراع الداخلي يلقي الضوء على مدى الانقسام السياسي والاستراتيجي في صفوف النخبة الحاكمة في إسرائيل.
وفقًا للتقارير الإعلامية الإسرائيلية، فقد أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرًا احترازيًا بوقف تحقيق مراقب الدولة في إخفاقات الجيش والشاباك في 7 أكتوبر.
في الوقت نفسه، انتقد نتنياهو الوزيرين المستقيلين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، متهمًا إياهما بالسعي لتغيير أهداف الحرب واختيار قرارات "انهزامية" تترك حماس على حالها، كما انتقد نتنياهو الجيش الإسرائيلي، قائلًا إن إسرائيل هي التي تملك الجيش، وليس العكس.
كشف هذا الصراع الداخلي عن مدى الانقسام السياسي والاستراتيجي في صفوف النخبة الحاكمة في إسرائيل بشأن إدارة الحرب على غزة.
بينما يرى نتنياهو ضرورة مواصلة العدوان العسكري والقضاء على حماس، يدعو البعض الآخر إلى إيقاف إطلاق النار والبحث عن حل سياسي.
ونقلت القناة 12 عن نتنياهو: الوزيران المستقيلان بيني جانتس وغادي آيزنكوت يريدان تغيير أهداف الحرب بقرارات انهزامية، وترك حماس على حالها، وهذا غير مقبول.
وواصلت القناة 13 الإسرائيلية، أن نتنياهو هاجم الجيش في اجتماع للحكومة قائلا: إن إسرائيل دولة لها جيش، لا جيش له دولة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية عن نتنياهو: اتخذت قرارا ليس مقبولا دائما على المستوى العسكري، من أجل تقويض قدرات حماس.
وأظهرت الهدنة التكتيكية خلافا واسع في داخل حكومة الحرب الإسرائيلية، التي أعلن بعض وزرائها رفض الهدنة.
بينما أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتكاب الاحتلال 3 مجازر في القطاع، وصل منها 41 شهيدا و102 من المصابين خلال 24 ساعة، إذ ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37337 شهيدا و85299 مصابا منذ 7 أكتوبر.