اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

حادث دهس في تل أبيب.. نتنياهو: إسرائيل تخوض «حرباً وجودية»

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تواجه "حرباً وجودية" في ظل تصاعد التوترات الأمنية، مشيراً إلى أن البلاد تدفع "أثماناً مؤلمة" جراء هذه الحرب.

في أول تعليق له على حادث الدهس الذي وقع شمالي تل أبيب، والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين، بينهم عشرة في حالة خطرة، أكد نتنياهو أن الحرب قد فُرضت على إسرائيل. وذكر أن الحكومة تنتظر نتائج التحقيق النهائي في حادثة "غليلوت"، التي وقعت بالقرب من قاعدة عسكرية تضم مقر الموساد.

كما تناول نتنياهو في حديثه الهجوم الأخير على إيران، مؤكداً أن الهجوم كان "دقيقاً وحقق أهدافه". وأوضح أن سلاح الجو الإسرائيلي قد وجه ضربة قوية لقدرة إيران على الدفاع عن نفسها، فضلاً عن قدرتها على إنتاج صواريخ موجهة نحو إسرائيل.

تصريحات نتنياهو تعكس الوضع المتوتر في المنطقة وتسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في الوقت الحالي.


ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حادث دهس مروع وقع شمال تل أبيب أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين، بينهم 10 حالات خطرة.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، وقع الحادث بالقرب من قاعدة "غليلوت" العسكرية التي تضم مقر الموساد.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن شاحنة يقودها منفذ العملية صدمت حافلة قرب محطة تجمع فيها جنود إسرائيليون بالقرب من القاعدة، مما أدى إلى هذا الحادث الدامي.


وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الشرق الأوسط يترقب تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، وسط مخاوف من احتمال تفاقم الأوضاع وظهور شبح الحرب الشاملة في الأفق.

استهلت رئيسة تحرير الصحيفة، رولا خلف، مقالها بالإشارة إلى أن سكان طهران استيقظوا بعد الساعة الثانية صباحًا بقليل أمس السبت على وقع انفجار كبير، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الانتظار المتوتر لرد "دقيق وقاتل" من قبل إسرائيل. وتابعت الصحيفة بالقول إن الجميع في إيران كانوا يتوقعون ردًا قويًا بعد أن أطلقت طهران 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل في الأول من أكتوبر الماضي.

وقد جاء الرد الإسرائيلي على شكل ثلاث موجات من الضربات الجوية، حيث شنت عشرات الطائرات الحربية هجمات على منشآت عسكرية في ثلاث محافظات إيرانية على الأقل. واستمر الهجوم حتى بزوغ الفجر، بينما لا يزال سكان طهران يسمعون أنظمة الدفاع الجوي تطلق النار بعد أكثر من ساعتين من الانفجار الأول، مما يمثل أكبر هجوم عسكري تقليدي على إيران منذ الحرب مع العراق في الثمانينيات.

أشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وصفّت الضربات الإسرائيلية بأنها متناسبة، لكنها حذرت من أن الوضع يحتاج إلى احتواء في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار استهداف المنشآت العسكرية الإيرانية بدلاً من ضرب المحطات النووية أو منشآت النفط، إلا أن الهجوم جاء كتصعيد كبير مقارنة بالهجمات السابقة.

وأوضحت الصحيفة أن المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي وقادته العسكريون سيكونون هم من يحددون المرحلة التالية من الصراع المتصاعد، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كانوا سيصعدون من ردودهم أو سيختارون عدم الرد لأغراض دبلوماسية.

نقلت "فاينانشيال تايمز" عن سانام فاكيل، رئيسة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة تشاتام هاوس، قولها: "هناك علامات تشير إلى أن إيران ستختار عدم الرد عسكريًا". وذكرت أن الإيرانيين قد يفضلون تقليل أهمية الأمر للحصول على رأس المال الدبلوماسي اللازم من المنطقة والغرب.

كما أبرزت الصحيفة أن كلا الجانبين أرادا إثبات قدرتهما على استعادة رادعهما، خاصة بعد الهجمات الأخيرة من قبل حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي، التي أدت إلى تصعيد الأعمال العدائية الإقليمية. ورغم ذلك، يبدو أن أيًا من الجانبين لا يرغب في صراع كامل النطاق في الوقت الحالي، حيث يراهنون على كيفية تفسير الطرف الآخر لحجم الهجمات وما يعتبره ردًا ضروريًا في هذا السياق الخطير.