اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تفجير البيجر.. متحدث أمريكا يعلق على هجمات إسرائيل تجاه لبنان رئيس جامعة الأزهر: مناهج كلياتنا تعتمد على محاربة التطرف والإرهاب المرة الأولى.. لماذا يزور رئيس الإمارات أمريكا الاثنين المقبل؟ سفراء ١٠٠ دولة.. وكيل الأزهر: نقدم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين تعقيبا على حديث الإمام الأكبر عن تفضيل بعض أنبياء الله.. «الأزهر للفتوى»: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس ينافي الأمانة وزير التعليم المصري يحدد الشكل الجديد للثانوية العامة.. تعديل المناهج ومنع الغش والحضور قطر توقع اتفاقية تنظيم ”الترانزيت” بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الخطاب الملكي يُجسّد المواقف الثابتة لنصرة القضايا الإسلامية مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية للطالبات لتحصينهن ضد الأفكار المتطرفة اختيار 43 أستاذا بالأزهر بقائمة أفضل 2 % من المؤثرين في العلوم الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي أكاديمي عراقي: دعوة شيخ الأزهر تحمل رؤية صادقة.. تعرف عليها

”حكماء المسلمين” يدعو لتقديم حلول عادلة لمواجهة ظروف ملايين اللاجئين بالعالم

اللاجئين
اللاجئين

أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أنَّ الظروف غير الإنسانية الصَّعبة التي يعيشها الملايين من اللاجئين والنازحين قسريًّا بعد ما تقطعت بهم كافة السبل، وأُجبروا على الفرار من ديارهم بحثًا عن الأمان والحياة الكريمة، تهدد بكارثةٍ إنسانيَّةٍ وخيمة، تتطلَّب توحيد الجهود العالمية لمواجهتها وإيجاد حول ناجعة لها.

حل الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين

وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ له بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق التاسع عشر من شهر يونيو كل عام، إنَّ الحلول المؤقتة ليست كافية لمعالجة الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين والهجرة القسرية، مثل الحروب والصراعات المسلحة، والفقر، والبطالة، والتغيرات المناخية وغيرها.

وأشار إلى أن التعاون الدولي والتضامن الإنساني يُمثلان السبيل الوحيد للوصول إلى حلٍّ عادلٍ ومستدامٍ لقضية اللاجئين بما يضمن حقوقهم الإنسانية الأساسية.

التوعية بقضايا اللاجئين والدعوة لإنقاذهم

ويبذل مجلس حكماء المسلمين جهودًا عديدة من أجل التوعية بقضايا اللاجئين والدعوة لإنقاذهم وتقديم يد العون لهم، وقد دعَتْ وثيقة الأخوة الإنسانيَّة، التي وقَّعها الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام ٢٠١٩، إلى التَّخفيف عن اللاجئين والمهمشين والفقراء والمحتاجين ومَن فقدُوا السكن والمأوى دون إقصاءٍ أو تمييزٍ؛ ووصفتها بالضرورة الدينية والمجتمعية التي يجب العمل على توفيرها وحمايتها بتشريعات دولية ملزمة.

موضوعات متعلقة