اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير عام التحرير محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

العدالة تواجه الإرهاب| غدا.. بدء محاكمة أخت أحد القادة الفرنسيين بـ«داعش»

محكمة فرنسية
محكمة فرنسية

تبدأ في باريس، اعتباراً من غدا الأربعاء، محاكمة «خديجة.أ»، الأخت غير الشقيقة لبوبكر الحكيم، أحد القادة الفرنسيين في تنظيم «داعش» بالعراق وسوريا، وتُتهم خديجة - 43 عاماً- بالانضمام إلى «عصابة إجرامية إرهابية» و«التهرب من التزاماتها القانونية» كأم.

المحققون قدموا اتهامات بأن خديجة سافرت إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا في فبراير 2015، برفقة ابنتها القاصر المولودة في نوفمبر 2010 ووالدتها، حبيبة.أ، والدة بوبكر الحكيم، وعادت خديجة إلى فرنسا في ديسمبر 2015 بعد عدة أشهر.

بوبكر الحكيم، المولود في باريس في أغسطس 1983، قتل في ضربة أمريكية في الرقة، وكان أحد القادة البارزين في تنظيم «داعش» وانضم إليه بعد فترة مع تنظيم «القاعدة».

وكان بوبكر مسؤولا عن العمليات الخارجية للتنظيم وشارك في اعتداءات باريس في يناير ونوفمبر 2015، وكذلك في اغتيال معارضين في تونس عام 2013.

أوقفت السلطات خديجة في باريس في ديسمبر 2016، وذكرت للمحققين أنها لم تكن ترغب في الذهاب إلى سوريا، ولكنها أُجبرت على ذلك أثناء تواجدها في تركيا مع والدتها وابنتها. بحسب شهادتها، التحقت والدتها بأخيها في سوريا واصطحبت معها حفيدتها، معتبرة أن الابنة أصبحت "ضمن ملاك تنظيم داعش"، مشيرة إلى أن مغادرتها سوريا ستكون بدون ابنتها.

وأوضحت خديجة أنها أُرغمت على الزواج مرتين من مقاتلين في التنظيم قبل أن تتمكن من الهرب في المحاولة الثانية مع ابنتها، بينما كانت في بداية الحمل، مؤكدة للمحققين أنها كانت تخاف من أخيها.

لكن الادعاء العام شكك في روايتها، معتبراً أنها دعمت المشروع العائلي منذ البداية قبل الانضمام إلى تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أنها حملت معها "كمية كبيرة من النقود" قبل السفر إلى المنطقة.

ويرى المحققون أنها، بصفتها راشدة وأماً مستقلة مادياً، كانت تمتلك الإمكانية القانونية والمادية والفكرية لرفض الذهاب إلى سوريا، على الرغم من الضغط المعنوي المحتمل من والدتها.

وكان من المقرر أن تُحاكم خديجة إلى جانب فتيحة.ك -71 عاماً- والدة زوجة أخيها، بتهمة تمويل الإرهاب، ولا يزال مصير حبيبة.أ مجهولاً، إذ فقد المحققون أثرها منذ ذهابها إلى سوريا. من المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى يوم الجمعة.