اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة

جنود استخبارات وقادة جبهة داخلية بجيش الاحتلال يرفضون الخدمة في غزة

جيش الاحتلال - أرشيفية
جيش الاحتلال - أرشيفية

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن عشرات من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة، معتبرين أن العملية العسكرية في رفح تعرض حياتهم وحياة الأبرياء للخطر دون أن تسهم في إعادة الرهائن.

وفي نهاية الشهر الماضي، وقع 41 جندي احتياط، ممن خدموا في الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، على أول خطاب "رفض خدمة" يصدره جنود الاحتياط منذ بدء الحرب في غزة.

وأوضحت الصحيفة أن عشرة من الموقعين كتبوا أسماءهم الكاملة، بينما استخدم الآخرون الأحرف الأولى فقط.

وأشاروا في الرسالة إلى أن الأشهر الستة التي قضوها في المجهود الحربي أثبتت أن العمل العسكري وحده لن يعيد المختطفين إلى ديارهم.

وبشأن العملية العسكرية على رفح، ذكروا: "هذا الغزو، بالإضافة إلى تعريض حياتنا وحياة الأبرياء في رفح للخطر، لن يعيد المختطفين أحياء. نحن نختار المختطفين على حساب رفح، لذا نعلن نحن جنود الاحتياط أن ضميرنا لا يسمح لنا بالمساس بحياة المختطفين أو إفساد صفقة أخرى".

وأفادت الصحيفة بأن 16 من الموقعين على الرسالة يخدمون في جهاز الاستخبارات، وسبعة في قيادة الجبهة الداخلية. ويخدم الآخرون في وحدات المشاة والهندسة القتالية والمدرعات، بينما يخدم اثنان منهم في وحدات النخبة - الكوماندوز.

وأحد السبعة الذين يخدمون في قيادة الجبهة الداخلية أوضح أن العديد من جنود الاحتياط تم استدعاؤهم بعد 7 أكتوبر لمهام قتالية مثل "الاستيلاء على الخطوط" في الضفة الغربية، نظراً لنقل العديد من الجنود النظاميين إلى قطاع غزة.

وقال معظم الموقعين الذين تحدثت معهم "هآرتس" إنهم يدركون أن مواقفهم غير شائعة بين جنود الاحتياط.

ويأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ولمدى 263 يوما تخللها هدنة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي، جرى خلاله تبادل للأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 37,626 شهيدا، و86,098 جريحا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.