اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير محمد رجب
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

«الصحة العالمية» تحذر: 1.8 مليار بالغ معرضون لخطر الأمراض القاتلة

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرا من أن نحو 1.8 مليار شخص بالغ معرضون لخطر الإصابة بأمراض قاتلة مثل السكري، السرطان، وأمراض القلب بسبب سلوكيات غير صحية.

وأشارت المنظمة إلى أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص يمارسون الرياضة بشكل غير كافٍ، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، النوبات القلبية، السكتة الدماغية، السرطان والخرف.

وأكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية ممارسة ما لا يقل عن ساعتين ونصف من التمارين المعتدلة أسبوعياً، ما يعادل 22 دقيقة يومياً. ومع ذلك، فإن 31% من الناس لا يحققون هذا الحد الأدنى.

وأوضح الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية، أن "الخمول البدني يمثل تهديداً صامتاً للصحة، إذ يسهم بشكل كبير في عبء الأمراض المزمنة".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة لتحفيز الناس على النشاط، ومن خلال جعل النشاط البدني متاحاً وبأسعار معقولة وممتعاً للجميع، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير وخلق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية".

وأفاد تقرير منظمة الصحة العالمية بأن مستويات الخمول البدني ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه يثير القلق. وإذا استمر هذا الاتجاه، فمن المتوقع أن تصل مستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2030، مما يبعد العالم عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من الخمول البدني بحلول ذلك العام.

يزيد الخمول البدني من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى السكري من النوع الثاني، الخرف، وأنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الثدي والقولون.

وعلق الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قائلاً: "تسلط هذه النتائج الضوء على الفرصة الضائعة للحد من السرطان وأمراض القلب، وتحسين الصحة العقلية من خلال زيادة النشاط البدني".

وأضاف: "يجب علينا تجديد التزامنا بزيادة مستويات النشاط البدني وإعطاء الأولوية للإجراءات الجريئة، بما في ذلك تعزيز السياسات وزيادة التمويل، لعكس هذا الاتجاه المقلق".

وبحسب البيانات التي توصلت إليها دراسة منظمة الصحة العالمية، سجلت أعلى معدلات الخمول البدني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع بنسبة 48%، وجنوب آسيا بنسبة 45%.

وتراوحت معدلات الخمول في المناطق الأخرى بين 28% في الدول الغربية مرتفعة الدخل و14% في أوقيانوسيا.

وأبرز التقرير أن الفوارق بين الجنسين والعمر ما زالت قائمة، حيث أن الخمول البدني أكثر شيوعاً بين النساء مقارنة بالرجال، بنسبة 34% مقابل 29%. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أقل نشاطاً من البالغين الآخرين، مما يؤكد على أهمية تعزيز النشاط البدني بين كبار السن.

موضوعات متعلقة