تحسبًا لشن حرب عسكرية إسرائيلية في رفح.. «الصحة العالمية» تعلن عن خطتها البديلة
كشفت منظمة الصحة العالمية أن لديها خطة بديلة جرى إعدادها؛ تحسبًا لشن عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة.
تحسبًا لشن حرب عسكرية إسرائيلية في رفح.. «الصحة العالمية» تعلن عن خطتها البديلة
ووصف المتحدث باسم الوكالة الدولية، ريك بيبيركورن - في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس اليوم الجمعة- الخطة الاحتياطية بـ "الضمادة"، غير أنه قال إنها لن تكون كافية لمنع حدوث ارتفاع كبير في عدد القتلى والجرحى التي قد تسببها العملية العسكرية. وذلك حسبما أوردت شبكة "فرانس 24" الإخبارية.
من ناحيتها، قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن أي عملية برية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية ستؤثر على أكثر من مليوني نازح في المدينة التي يقبع بها النازحون.
وأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن هناك قيود كبيرة بشأن إمدادات الغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مدينة رفح الفلسطينية وقطاع غزة بشكل عام.
وأكدت أن هناك سوء تغذية بين سكان قطاع غزة خاصة بين الأطفال الفلسطينيين في القطاع ما يعرضهم للمزيد من التدهور الصحي والعقلي.
مسؤول قطري: العملية الإسرائيلية في رفح ستمنع صفقة الرهائن
ومن ناحية أخرى، كشفت وسائل الإعلام عن تحذير مسؤول قطري "كبير"، من شن عملية عسكرية إسرائيلية برية داخل مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، معتبرا أن ذلك "سيمنع التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ويعرض حياة الرهائن للخطر".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد توعد، في وقت سابق، بالمضي في الهجوم الذي يهدد بشنه منذ فترة طويلة على مدينة رفح، التي نزح إليها أكثر من مليون فلسطيني، بغض النظر عن رد حركة حماس على أحدث مقترح للهدنة.
وتزايدت التوقعات في الأيام القليلة الماضية بقرب التوصل لاتفاق، في أعقاب تجدد الجهود بقيادة مصر لاستئناف المفاوضات المتوقفة بين إسرائيل وحماس.
ورغم ذلك، قال نتانياهو إنه سواء جرى التوصل لاتفاق أم لا، فإن إسرائيل عازمة على المضي في العملية لـ"تدمير كتائب حماس في رفح".
وأضاف في بيان: "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا.. سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك، باتفاق أو بدونه، من أجل تحقيق النصر التام"، حسب وكالة رويترز.