يواجه التغير المناخي.. ”التعاون الإسلامي”: الاهتمام بالبيئة من أهم الأنشطة التي حثَّ عليها الإسلام
غَرَسَ الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي، شجرة الأمانة العامة في حديقة الشباب لمنظمة التعاون الإسلامي في سمرقند.
وجاء ذلك على هامش فعاليات المنتدى الدولي لشباب منظمة التعاون الإسلامي في سمرقند، حيث تم إنشاء حديقة لشباب منظمة التعاون الإسلامي بسمرقند.
وحضر حفل افتتاح الحديقة: شخصيات سياسية واجتماعية ودينية في أوزبكستان إلى جانب رؤساء وفود الدول الأعضاء ومسئولين من أجهزة ومؤسسات المنظمة المشاركة في المنتدى وممثلين عن معهد علم النبات التابع لأكاديمية العلوم في أوزبكستان.
وقبل أن يغرس السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، شجرة باسم الأمانة العامة العامة للمنظمة، ألقى كلمة نيابة عن أمين عام منظمة التعاون الاسلامي، حسين إبراهيم طه، رحب فيها بمبادرة أوزبكستان بإنشاء الحديقة باسم المنظمة تقديرًا للشباب في العالم الإسلامي.
وأشار إلى أن التشجير والاهتمام بالبيئة من أهم الأنشطة التي حثَّ عليها الإسلام وميثاق المنظمة، داعيًّا الشباب في الدول الأعضاء إلى إيلاء الأهمية اللازمة للتشجير للمساهمة في جهود الدول الأعضاء والمجتمع الدولي لمواجهة تداعيات التغير المناخي على الحياة العامة.