منظمة التعاون الإسلامي تعلن مساندة شعب جامو وكشمير لاستعادة حقه
هنأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الأمة الإسلامية، وملوك وأمراء ورؤساء الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك للعام 1445 هجري.
وشارك الأمين العام دولة مقر المنظمة، المملكة العربية السعودية، احتفالاتها بعيد الأضحى المبارك، وهنأ قيادتها متمثلة في خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان.
كما بارك للمملكة العربية السعودية نجاح الجهود الكبيرة والمقدرة التي تبذلها في إدارة ورعاية موسم الحج كل عام، منوهاً بما تقدمه من تسهيلات وما توفره من ظروف ملائمة وخدمات مريحة لإقامة نسك الحج على نحو آمن، فضلا عن العناية الكبيرة التي توليها لضيوف الرحمن لأجل ضمان أمنهم وسلامتهم طوال إقامتهم فيها لأداء فريضة الحج.
وأعرب حسين إبراهيم طه عن تمنياته بأن يكون عيد الضحى لهذا العام مناسبة متجددة لمزيد من التلاحم والتآخي بين عموم المسلمين ليعم التضامن الإسلامي في الدول الأعضاء كافة.
ولفت إلى أن عيد الأَضحى يحل على المسلمين هذا العام والعالم يمر بتحديات جسام يأتي أخطرها العدوان الإسرائيلي المتواصل بلا هوادة على قطاع غزة وعموم الأرض الفلسطينية والذي تسبب في عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى كان معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن القصف الهمجي المستمر الذي طال مختلف المناطق في قطاع غزة وأحاله إلى خراب وركام، مجدداً دعم المنظمة الثابت لقضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.
كما أكد الأمين العام وقوف المنظمة إلى جانب شعب جامو وكشمير لاستعادة حقه، ودعم المنظمة كذلك لحقوق مسلمي الروهينجا الذين يتعرضون للتهجير القسري.
كما شدد على موقف المنظمة المؤازر للاجئين والنازحين والمتضررين في المخيمات في العديد من بقاع العالم الإسلامي، بما فيها دول الساحل الأفريقي وبحيرة تشاد، ومتابعتها الدائمة لمشاكل الفقر والأوبئة والأمراض والحروب وما تخلفه من خسائر في الأرواح والممتلكات.