«الطرق الصوفية» تعقد مجلس لشرح وقراءة «نظم العمريطى».. بحضور شيخ الشافعية في مصر
عقدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، مجلس علمى، تناول شرح وقراءة نظم العمريطى".
جاء ذلك بحضور الشيخ عبدالعزيز الشهاوي شيخ الشافعية بالجامع الأزهر الشريف، حيث تم تنظيم المجلس على متن أبي شجاع في مذهب السادة الشافعية بمقر المشيخة العامة للطرق الصوفية، ويأتى ذلك فى إطار المجالس العلمية الصوفية التى تنظمها المشيخة العامة للطرق الصوفية.
وشارك فى المجلس العلمى عدد من أتباع ومقدمى ونواب الطرق الصوفية فى مصر، ويأتى ذلك بالتزامن السياسة الجديدة التى تتبعها المشيخة العامة للطرق الصوفية من أجل نشر المنهج العلمى بين أتابعها ومريديها حيث تقام المجالس والندوات العلمية بشكل مستمر ودائم وبمشاركة كبار علماء الازهر الشريف والطرق الصوفية.
والطرق الصوفية هي مدارس دينية في التزكية والتربية متفرعة من بعضها ومرتبطة بواسطة السند المتصل، وجميعها تتبنى عقيدة أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية، وبعض من أهل الحديث وتتبع أحد المذاهب الأربعة والاختلاف بينها إنما هو في طريقة التربية والسلوك إلى الله، والطريقة عند السالكين هي السيرة المختصة بهم إلى الله تعالى من قطع المنازل والترقي في المقامات.
وتختلف الطرق التي يتبعها مشايخ الطرق في تربية طلابها ومريديها باختلاف مشاربهم، واختلاف البيئة الاجتماعية التي يظهرون فيها، وكل هذه الأساليب لا تخرج عن كتاب الله وسنة رسوله، بل هي من باب الاجتهاد المفتوح للأمة.
وأكدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، عن انتهاجها نهج ديني علمي، حيث تسعي لنشر التصوف العلمي بين جميع الطرق الصوفية ومواجهة التصوف البدعي البعيد عن الكتاب والسنة.
كما تعتمد الطرق الصوفية في خطتها العلمية والدينية علي عدد من كبار رجالات الدعوة الصوفية مثل الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور عمرو الورداني، والدكتور يسري جبر وغيرهم من العلماء الكبار.
وفي وقت السابق كشف الطرق الصوفية عن عودة مجالسها العلمية، وذلك بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث من المنتظر أن يكون عنوان المجالس العلمية القادمة "آداب المريد"، وتهدف هذه المجالس إلى تعريف المريدين بالآداب والأخلاق التى يجب أن يتحلى بها السالك والذاكر فى طريق أهل الله.
وتقام المجالس العلمية الصوفية، تحت رعاية الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للصوفية، حيث تلقى دعم من كل شيوخ وعلماء التصوف الإسلامى