حرْق ممتلكات واعتداءات على المواطنين.. الاحتلال يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الثلاثاء، مدن وقرى الضفة الغربية، وسط مداهمات واعتداءات، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي بين المواطنين.
وقال الهلال الاحمر، إن "طواقم الإسعاف نقلت إلى المستشفى إصابة لشاب بالرصاص الحي و 3 إصابات لطفلات أصبن بشظايا الرصاص".
واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال بالقرب من مخيم عسكر الجديد.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلًا من أمير أحمد عودة، ومحمد غسان أبو جميلة، وعلي حسن أبو جميلة.
في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية قرية أم صفا شمال رام الله.
وشرعت جرافة الاحتلال تجريف الأراضي في جبل الراس بقرية أم صفا شمال رام الله.
وأحرق مستوطنون غرفة زراعية وكتبوا شعارات على منازل المواطنين شرق بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
في الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أكثم يوسف إخليل واعتدت عليه بالضرب، والطفل رعد عوض حسن (14 عاما) بعد اقتحام منزليهما وتخريب محتوياتهما في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وفي سياق متصل ، قال مركز "صدى سوشال" الفلسطيني إن إسرائيل تستخدم الساحة الرقمية ذراعا لما وصفها بحرب الإبادة على غزة، مضيفا أن منصات التواصل الاجتماعي تواصل محاولاتها لحجب جرائم الحرب التي ترتكب ضد المدنيين في القطاع الفلسطيني.
وفي تقرير نشره أمس الاثنين تحت عنوان "سياسات مواقع التواصل الاجتماعي كجزء من سياسات الإبادة: أبرز الانتهاكات المرصودة"، يغطي الفترة بين مايو ويونيو الماضيين، أشار المركز غير الحكومي إلى تصاعد الانتهاكات الرقمية والتعديات الإسرائيلية على خصوصية المستخدمين الفلسطينيين وبياناتهم.