9580 معتقلًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
اعتقلت، قوات الاحتلال الإسرائيليّ، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الاثنين، 30 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات رام الله، وجنين، والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، وبيت لحم، ونابلس، وأريحا، وطوباس.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تّخريب وتّدمير منازل المواطنين.
وفي سياق آخر، علق وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش صباح اليوم الاثنين، على تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس” يزعم أن هناك محادثات داخلية بين أعضاء في حركة حماس، أظهرت حث عدد من كبار المسؤولين في غزة لقيادة الحركة في قطر على قبول الخطوط العريضة للاتفاق. كما قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر مايو .
وادعى سموتريتش: “حماس تنهار وتتوسل من أجل وقف إطلاق النار، هذا هو الوقت المناسب للضغط على الرقبة حتى نسحق العدو ونكسره”
وقال: إن التوقف الآن، قبل النهاية مباشرة، والسماح له بالتعافي هو حماقة لا معنى لها وسوف تستغرق وقتا طويلا".
وأضاف سموتريش: "إن إنجازات الحرب تم شراؤها بدماء كثيرة هدرًا، ويجب أن نستمر حتى النصر".
وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9580)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر.