38153 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت الوكالة الرسمية الفلسطينية «وفا»، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 38,153 شهيدا، و87,828 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الوكالة، أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن استشهاد 55 مواطنا، وإصابة 123 آخرين.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي سياق متصل، قال مسئولان في حركة المقاومة الفلسطينية حماس لوكالة “رويترز”، اليوم الأحد، إن الحركة تنتظر ردا إسرائيل على اقتراحها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد خمسة أيام من قبول الحركة مبدئيا لجزء رئيسي من خطة أمريكية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة.
وقال أحد مسئولي حماس لـ"رويترز" طالبا عدم نشر اسمه: “نحن تركنا ردنا مع الوسطاء وننتظر سماع رد الاحتلال”.
وكان المسئول في حركة حماس أسامة حمدان، قال في تصريحات، أمس الأول الجمعة، إن "الحركة تنتظر سماع الموقف الإسرائيلي بشأن ردها الجمعة أو السبت"، مشيراً إلى أن رد الحركة على الاقتراح الإسرائيلي تضمن "بعض الأفكار لسد الثغرات".
وقال إنه "إذا كان رد إسرائيل إيجابياً، فلن يستغرق الأمر وقتا طويلا للتوصل إلى اتفاق تفصيلي".
فجوات لا تزال قائمة
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير لها، صباح اليوم الأحد، إن رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، أبلغ الوسطاء بأنه من أجل إحراز تقدم في مقترح التهدئة في قطاع غزة، يجب على حركة حماس الموافقة على الإطار المقترح دون أي تغييرات.
وقال موقع "والا" العبري، إن حركة حماس خففت من موقفها بشأن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، لكنها لا تزال تصر على إنهاء الحرب في قطاع غزة.
ووفقا للموقع، فإن "الاختراق" هو المصطلح المستخدم لوصف التقدم الذي تم إحرازه خلال عطلة نهاية الأسبوع في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وبحسب الموقع، فإنه بعد أسابيع من الجمود في المفاوضات، وافقت حماس على التنازل عن أحد مطالبها الرئيسية - الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى - وسرعان ما أرسلت إسرائيل رئيس الموساد إلى الدوحة.
وقال الموقع إنه على الرغم من التفاؤل المتجدد بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريباً، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خفف من الحماس عندما أصدر إعلانات عبر مكتبه مفادها أن هناك فجوات لا تزال قائمة مع حماس.