رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع البنك الأوروبي إعادة الإعمار والتنمية والتمكين الاقتصادي
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، مع المدير العام في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط هايك هارمجارت، دعم المبادرات الحكومية في قطاعي الطاقة المتجددة والتمكين الاقتصادي.
وأطلع مصطفى وفد البنك الأوروبي، خلال لقائه اليوم الأحد، في مكتبه برام الله، بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، على المبادرات التي تعدها الحكومة لقطاعات أمن الطاقة، وتوطين الخدمات الصحية، والتحول الرقمي، وتطوير الحماية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي لتنشيط الاقتصاد وخلق فرص عمل.
وأكد مصطفى أن الحكومة تضع الشراكة ما بين القطاع العام والخاص ضمن أولوياتها، بما يساهم في تطوير الخدمات المقدمة إلى المواطنين، ودعم القطاع الخاص وتنميسته في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها نتيجة استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا.
ورحب وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العامور، اليوم الأحد، بإيداع حكومة جمهورية البرازيل الاتحادية، وثيقة المصادقة على اتفاقية التجارة الحرة لمجموعة دول "الميركسور" ودخولها حيز التنفيذ بين البلدين.
وتضم اتفاقية "الميركسور" دول (البرازيل، والأرجنتين، والأوروغواي، والباراغواي)، ووفقا للإجراءات المنصوص عليها لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ، فإن على الدول أطراف الاتفاقية، المصادقة عليها وفق الإجراءات الداخلية القانونية لكل دولة ويتم إيداعها في مركز الإيداع.
وتستورد فلسطين من مجموعة الميركسور السكر والأرز والشاي والقهوة واللحوم وغيرها من البضائع، في حين تتيح الاتفاقية فرصة تصدير الحجر والرخام والأدوية والصناعات التقليدية وزيت الزيتون وغيرها من المنتجات التصديرية الوطنية.
وتتيح الاتفاقية إزالة الحواجز الجمركية أمام التجارة، وتسهيل حركة البضائع، وزيادة فرص الاستثمار والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، مع مراعاة الظروف العادلة للمنافسة، وتساهم في تجسيد التعاون المستقبلي في العديد من القطاعات الواعدة.
واعتبر الوزير العامور إيداع الوثيقة خطوة إستراتيجية في تنفيذ اتفاقية الميركسور، وأساسا لتطوير علاقات التعاون الاقتصادية وتعزيزها.
وقال: دخول الاتفاقية حيز التنفيذ ركيزة هامة في تطوير العلاقة الثنائية، إذ من شأنها المساهمة في تمكين الصادرات الفلسطينية من الدخول إلى السوق البرازيلي معفاة من الجمارك، علاوة على تعزيز إقامة شراكات استثمارية بين القطاع الخاص في كلا البلدين.
وأعرب عن أمله في أن تحذو دول المجموعة حذو البرازيل في الإسراع في المصادقة على الاتفاقية وإيداعها لدخولها حيز التنفيذ في الدول الأطراف في اتفاقية الميركسور.
وأعرب العامور عن شكره وتقديره للبرازيل رئاسة وحكومة وشعباً على مواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، على المستويين السياسي والاقتصادي، وما تبذله من جهود لوقف العدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين.