انتهاكات الضفة الغربية.. اقتحام الأقصى ومداهمة سلفيت والخليل ورام الله
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، حيث اقتحمت أعداد من المستوطنين الإسرائيليين اباحات المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب اقتحام قوات جيش الاحتلال مدينة سلفيت ونابلس وشمال الخليل ومخيم عين السلطان، بمدينة أريحا.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينة أن عدد من المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" نقلا عن شهود عيان، إن عشرات المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وأضافت أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونشرت عناصرها عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء 10 يوليو 2024 أن قوات الاحتلال الاسرائيلي، اقتحمت مدينة سلفيت، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاق محلاتهم قرب مجمع التكاسي وسط المدينة.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن طفل فلسطيني أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس .
ونقلت "وفا" عن الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، قوله أن طفلا يبلغ من العمر 14 عاما أصيب بالرصاص الحي في قدمه، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك.
ولفتت مصادر محلية فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة فجرا، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وفي السياق نفسه، داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين وفتشها، في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وقال الناشط الفلسطيني في البلدة محمد عوض لوكالة "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية وانتشرت في منطقة "صافا" شمال البلدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين عقب تحطيم أبوابها، وألقت قنابل الصوت داخلها ما أثار حالة من الرعب والهلع في صفوف الأطفال.
وأضاف، أن الاحتلال تعمد خلال التفتيش تحطيم أثاث وزجاج النوافذ، وإتلاف مقتنيات المواطنين، مخلفا دمارا كبيرا قبل انسحابه، دون أن يبلغ عن اعتقالات.