تصميم حواجز جديدة على حدود المكسيك وتكساس.. ماذا يحدث؟
عززت السلطات في ولاية تكساس من حماية حدودها عبر إعادة تركيب الأسلاك الشائكة بينها وبين المكسيك، بعد أن تمت إزالتها في وقت سابق لأغراض صيانة.
ونشرت إدارة الجيش في تكساس صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر مهندسين يقومون بتركيب سلكًا ثلاثي الخيوط لمنع العبور غير القانوني عبر الحدود.
تم تصميم حواجز جديدة تمنع التسلق بفعالية، بوجود سطوح ناعمة وزوايا حادة وارتفاع إضافي، مما يعزز من الأمن على حدود المكسيك ويقلل من محاولات التسلق غير المشروعة، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود لتعزيز الأمن وحماية المجتمعات المحلية.
بدأ المسؤولون في استبدال حوالي ميل من الجدار الشائك الذي تم إزالته على سد ريو غراندي في إل باسو، بما يعكس التزامًا قويًا بتعزيز الحدود وضمان الأمن الوطني، وفقا لما أعلنته جريدة "نيوز ويك".
ومنذ نصب الأسلاك الشائكة العام الماضي لتقليل عمليات العبور غير القانونية، تشهد الولايات والحكومة الفيدرالية نقاشات مستمرة حول فعالية وشرعية هذه الإجراءات.
تم تأييد الجدار وتنفيذه بواسطة حاكم تكساس جريج أبوت، في حين أبدت إدارة بايدن مخاوفها من تأثيره على حقوق المهاجرين، ما يبرز التوتر السياسي المحيط بالسياسات الحدودية في الولايات المتحدة.
على الصعيد الدولي، اعتبر مدافعون عن حقوق الإنسان وجماعات مجتمعية إقامة الأسلاك الشائكة خطوة غير ملائمة، مؤكدين أنها قد تعطل حقوق اللاجئين وتزيد من الأزمات الإنسانية على الحدود.