الفيضانات تدمر محافظتي خراسان الشمالية ورضوي بإيران
ضربت فيضانات شديدة محافظتي خراسان الشمالية وخراسان رضوي في شمال شرق إيران، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق وفقدان العديد من الأشخاص، وفقا لما نشره المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية اليوم الأحد.
وقد فاجأت الأمطار الغزيرة التي أدت إلى الفيضانات العديد من السكان، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة السائدة في معظم أنحاء البلاد.
وفي تشامانران، حاصرت الفيضانات المفاجئة مئات المركبات، وتعرضت قرى مثل مارشاك وكارده بالقرب من مشهد لأضرار جسيمة في المركبات.
وتسببت الفيضانات في شمال خراسان في إغلاق طريق بجنورد إلى راز وجرغلان، كما غمرت المياه العديد من المنازل والطرق في سرحد وقوشخانة وتيتكانلو في شيروان.
أفاد مدير الهلال الأحمر الإيراني في خراسان رضوي أن شخصًا واحدًا فقد بالقرب من سد دولت آباد في تشامانران، حيث حاصرت مياه الفيضانات أيضًا عدة سيارات. بالإضافة إلى ذلك، فقد العديد من هواة الطبيعة في وادي شماخال في دارغاز بسبب هطول أمطار غزيرة.
وأكد مدير إدارة الكوارث في محافظة خراسان رضوي أن خمس سيارات حاصرتها مياه الفيضانات في قريتي مارشك وكارده، وتعرضت هذه المناطق لأضرار جسيمة، وأدت الفيضانات إلى إغلاق طريق بجنورد إلى راز وجرغلان، مما أدى إلى تفاقم الاضطرابات في المنطقة.
وانتقد السكان إهمال النظام للبنية الأساسية الأساسية، وألقوا باللوم على سوء الإدارة النظامية في الأضرار المتكررة الناجمة عن الفيضانات. كما أدى هطول الأمطار الصيفية غير المتوقعة في أجزاء من محافظة فارس والقطاع الشمالي من البلاد، بما في ذلك مشهد، إلى تفاقم التحديات التي تواجه المجتمعات المتضررة.
تسلط هذه الحادثة الضوء على الحاجة الملحة لتحسين البنية الأساسية والاستعداد للكوارث في إيران للتخفيف من تأثير مثل هذه الكوارث الطبيعية في المستقبل. ويستمر البحث عن الأفراد المفقودين بينما تبدأ المناطق المتضررة المهمة الشاقة المتمثلة في التعافي وإعادة البناء.
وأشارت المجلس، إلى أن سوء الإدارة المنهجي من قبل النظام الإيراني مصدر إحباط للمواطنين منذ فترة طويلة. فبدلاً من الاستثمار في البنية التحتية الحيوية لمنع مثل هذه الكوارث، أعطى النظام الأولوية للمغامرات الإقليمية وتطوير الصواريخ الباليستية والتقدم النووي. وقد أدى هذا سوء تخصيص الموارد إلى ترك البلاد عرضة للكوارث الطبيعية، وإهمال الاحتياجات الأساسية وسلامة شعبها.