اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة ترامب يتأهب لمعركة مع المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرات اعتقال نتنياهو حكم أكل البصل يوم الجمعة..« الإفتاء» توضح إخفاق العقوبات وتهديدات التدخل.. هل فقدت التكتلات الإقليمية في أفريقيا قدرتها على التأثير؟

إيران تؤكد استمرار المحادثات النووية غير المباشرة مع أمريكا

القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني
القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني

قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، يوم الخميس، إن طهران لا تزال تجري محادثات نووية غير مباشرة مع الولايات المتحدة عبر سلطنة عمان، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز» عن صحيفة «اعتماد ملي» الإيرانية.

وجاءت تصريحات باقري كني بعد أن أعلن مسئول الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، يوم الاثنين الماضي، أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران في ظل الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان.

وأكد باقري كني أن المحادثات تُجرى بشكل غير مباشر عبر عمان، لكن عملية التفاوض تظل سرية ولا يمكن الكشف عن تفاصيلها.

وتُبذل جهود لتهيئة الأجواء المناسبة للمفاوضات أمام الحكومة الإيرانية الجديدة، التي ستتولى مهامها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وتعهد بزشكيان، الذي يتبنى نهجاً معتدلاً وفاز في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأسبوع الماضي، بانتهاج سياسة خارجية عملية وتخفيف التوتر مع القوى الست الكبرى التي شاركت في المحادثات النووية المتوقفة، بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ومع ذلك، فإن السياسة الخارجية في إيران يحددها الزعيم الأعلى علي خامنئي، الذي حذّر الشهر الماضي قبل الانتخابات من أن "الشخص الذي يعتقد أنه لا يمكن فعل أي شيء دون رضا أمريكا لن يتمكن من إدارة البلاد بشكل جيد".

ويتولى بزشكيان منصبه في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توتراً متزايداً بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وإطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من تعقيد الخلافات بين طهران وواشنطن.

وفي يونيو الماضي، أدانت الدول الغربية الإجراءات الإيرانية الأخيرة التي تهدف إلى "توسيع برنامجها النووي"، بعد أن ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران تواصل زيادة قدراتها النووية.