اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير محمد رجب
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

نيويورك تايمز: الانتخابات الأمريكية في مفترق طرق بعد إصابة بايدن بكورونا

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام أصبح "في مفترق طرق" بعد تشخيص إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيروس كورونا.

وأضافت الصحيفة - في مقال تحليلي نشرته اليوم الخميس، أن إصابة بايدن بكوفيد- 19 جاء في لحظة تحفيز لخصمه المرشح الجمهوري دونالد ترامب؛ مما أدى إلى ظهور صور مختلفة تماما للحملتين في لحظة محورية في السباق، حسبما نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة الأمريكية: إن السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024 اندفع نحو مفترق طرق مهم اليوم مع تكثيف كبار الديمقراطيين الضغط لحرمان بايدن من ترشيح حزبه بينما استعد الجمهوريون المتفائلون لاختيار دونالد جيه ترامب رسميا كحامل رايتهم.

وأشارت إلى أن ثلاثة أسابيع غير عادية في السياسة الأمريكية اتخذت منعطفا مفاجئا آخر، بعد أن أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أن بايدن أصيب بفيروس كورونا، مما أجبر الرئيس الأمريكي على عزل نفسه في وقت أصبح فيه ترشيحه للرئاسة على المحك.

وتابعت: السباق الانتخابي وصل إلى نقطة محورية دراماتيكية بعد سلسلة من الأحداث المثيرة للدهشة: نقاش كارثي في ​​أواخر الشهر الماضي جعل من الأسئلة القديمة حول عمر بايدن أمرا لا مفر منه ثم محاولة اغتيال صادمة لترامب قبل أقل من 48 ساعة من بدء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، جادل الديمقراطيون لعدة أشهر بأنه عندما يواجه الناخبون التناقض بين ما رأوه بمثابة قيادة ثابتة ل بايدن وإدارة فوضوية لترامب فإن البلاد ستختار الاستمرارية بدلا من التغيير.

ولكن مع احتشاد الجمهوريين بشكل كامل خلف ترامب، يخشى العديد من الديمقراطيين الآن أن يكون العكس قد حدث وينشرون استطلاعات رأي خاصة قاتمة بشكل متزايد تظهر أن بايدن لا يخسر المجمع الانتخابي فحسب بل يعرض أيضا للخطر ولايات مثل نيوجيرسي وكولورادو لم يخسرها الحزب لمدة 20 عاما.

وأشارت (نيويورك تايمز) إلى أن بايدن كان عائدا من رحلة إلى نيفادا عندما كان دونالد ترامب جونيور يتحدث في مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي، بعد أن قطع جولة انتخابية في نيفادا وتناول جرعته الأولى من عقار باكسلوفيد المضاد للفيروسات.

وقالت الصحيفة : إن حملة بايدن، التي كانت منذ المناظرة تكافح مع المانحين الرئيسيين - بما في ذلك البعض الذين جمدوا مجتمعين 90 مليون دولار إلى أكبر لجنة عمل سياسية داعمة ل بايدن - قامت بما بدا أنه محاولة محرجة للاستفادة ماليا من مرض الرئيس.

وكتب بايدن في منشور على منصة إكس: "أنا مريض"، وبعد دقيقتين، نشر في سلسلة رسائل رسالة ثانية أنهت الجملة، قائلا إنه سئم بالفعل من إيلون ماسك و"رفاقه الأثرياء الذين يحاولون شراء هذا السباق".

ووفقا للصحيفة ، تشير جميع التصريحات العامة لحملة بايدن وكبار مساعديه إلى أنه سيعود إلى مسار الحملة الانتخابية ويعود إلى البيت الأبيض بمجرد أن يعطي أطبائه الضوء الأخضر ، ولكن من قبيل الصدفة ، أصبح أمامه الآن بضعة أيام لينفرد بها فقط مع المقربين منه ، وربما للتفكير أكثر في استطلاعات الرأي، والمقاومة العميقة التي يبديها حزبه لترشيحه، وما إذا كان قد اكتفى بعد كل هذا ويتقبل الحجج المقدمة حول ضرورة انسحابه من السباق.