تتوعد بالمزيد.. القسام تتبنى تفجير مركبة لجيش الاحتلال في جنين
أعلنت كتائب عز الدين القسام بمحافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، صباح السبت، مسؤوليتها عن عملية تفجير عبوة ناسفة بمركبة لجنود الاحتلال الإسرائيلي بين قرية برطعة ومستوطنة "حرميش" جنوبي جنين يوم الأربعاء الماضي، ما أدى لإصابة أربعة جنود.
وقالت الكتائب، في بيان عسكري :"تمكن مجاهدو القسام في محافظة طولكرم عصر يوم الأربعاء الماضي الموافق 17 يوليو 2024م من تفجير عبوة ناسفة بمركبة لجنود الاحتلال؛ تم زرعها مسبقاً بين قرية برطعة ومغتصبة حرميش، وبعد عودتهم لقواعدهم بسلام أكد مجاهدونا وقوع 4 إصابات مباشرة في الجنود الذين يستقلون المركبة".
وأكدت القسام أن "الأيام المُقبلة لن تحمل في طياتها إلا كمائن الموت الزؤام لجنود الاحتلال ومغتصبيه، وأن عمليات مجاهديها في مختلف محافظات الضفة الغربية ستبقى في تصاعد مستمر حتى يخضع قادة الكيان الصهيوني صاغرين لشروط المقاومة ومتطلبات الشعب الفلسطيني الأبي وحقوقه العادلة والمشروعة".
وذكرت أن "العملية تأتي انتقاماً لدماء الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني وضمن الردّ على المجازر الصهيونية في قطاع غزة والعدوان الغاشم على الضفة المُحتلة، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وجرائمها بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية".
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة الذي خلق عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، جراء العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 38848 مواطنًا فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 89459 مصابًا، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم السبت، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ75 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.