جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استشهاد قائد القوات البحرية في حركة الجهاد
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 18 يوليو 2024 أن قائد القوات البحرية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في منطقة مدينة غزة، أنس مراد، استشهد في غارة جوية بطائرة بدون طيار مؤخرا.
وفي غارة منفصلة بطائرة بدون طيار، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل أحمد المصري، عضو الجهاد الإسلامي الذي شارك في هجوم 7 أكتوبر، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن المصري كان مسؤولا أيضا عن إطلاق عدد كبير من الصواريخ من حي الشجاعية في مدينة غزة على بلدات في جنوب إسرائيل.
وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام لبنانية بمقتل شخص واحد على الأقل في غارة على سيارة في منطقة البقاع، ولا توجد تفاصيل حول أهداف الضربة المزعومة.
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي ضد مستوطنات غزة يومها الـ286، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 38794 مواطنًا فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 89364 مصابًا، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ73 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.