الأمم المتحدة: حرب إسرائيل في غزة خلفت 40 مليون طن من الركام
أكدت الأمم المتحدة، أن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة خلفت أكثر من 40 مليون طن من الركام، ورفعه من أنحاء القطاع سيستغرق أكثر من 15 عاما.
وأفادت التقارير الأممية، وفقا لقناة الحرة الفضائية اليوم الثلاثاء بأن التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار في قطاع غزة قد تصل إلى 40 مليار دولار.
وبحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة - الشهر الماضي - فقد تضرر ما يزيد على 2730 مبنى في غزة وتم تدمير ما يزيد قليلا على ربعها، بينما تعرض عشر المباني لأضرار جسيمة، فيما أوضحت التقارير الأممية أن آثار الدمار طالت المدارس والمرافق الصحية والطرق ومنشآت البنية التحتية.
ومن جانبه، أشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى تقرير له صدر في مايو الماضي، أن إعادة إعمار المنازل في غزة، والتي دمرت خلال الحرب قد تستمر حتى عام 2040، وفقا للسيناريوهات الأكثر تفاؤلا.
ووفق البرنامج.. ستبلغ تكلفة إعادة الإعمار الإجمالية في جميع أنحاء القطاع ما يصل إلى 40 مليار دولار، لكن الإشكالية التي نوهت إليها منظمات الإغاثة الأممية لا تقتصر على حجم الدمار الذي خلفته الحرب إلى اليوم، وإنما تمتد للآثار المحتملة لاستمرار الحرب، والتي تتآكل معها كل مقومات البنية التحتية داخل قطاع غزة.
,واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه البري والجوي والبحري على قطاع غزة لليوم الـ284 على التوالي.
وفي مدينة خان يونس، انتشل مسعفون 4 شهداء وثلاثة جرحى من منزل يعود لعائلة أبو طير إثر استهدافه بغارة شنتها طائرات الاحتلال في بلدة عبسان شرق المدينة، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها اتجاه بلدة القرارة شمال شرق المدينة.
أما في مدينة رفح، وصل صباح اليوم 4 شهداء منطقة خربة العدس بمدينة رفح إلى مستشفى ناصر بخان يونس، كما نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية غرب رفح.
وفي مدينة غزة، انتشلت طواقم الإسعاف شهيد وعدد من الجرحى إثر استهداف طائرة حربية لمنزل يعود لعائلة زقوق في مخيم النصيرات وسط القطاع، وشهيد آخر وإصابتان عقب استهداف شقه سكنية في شارع النفق في المدينة
وتعرضت المنطقة الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة لقصف من مدفعية الاحتلال، فيما أطلقت آليات عسكرية للاحتلال النار على منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38,664 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 89,097 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.