بعد انسحابه من الانتخابات.. من هي كامالا هاريس التي اختارها بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية؟
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان مكتوب، أمس الأحد، انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأمريكية كمرشح عن الحزب الديمقراطي، كما دعم نائبته كامالا هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي،
أثار إقرار المفاجئ الذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن، بانسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير المقبل، ودعمه لنائبته كامالا هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي، عن ما هي المرشحة الجديدة الذي رشحها بايدن لخوض الانتخابات؟
في السطور التالية سنقدم أبرز المعلومات عن كاملا هاريس المرشحة لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، وذلك بعد ترشحها من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن:
- هاريس من مواليد 20 أكتوبر 1964 في اوكلاند بولاية كاليفورنيا، وكان والدا هاريس من المهاجرين إلى الولايات المتحدة، فوالدها من جامايكا ووالدتها من الهند حيث كان دونالد هاريس استاذا في الاقتصاد ووالدتها شيامالا غوبالان كانت باحثة في سرطان الثدي.
- أول مدعية عامة سوداء لولاية كاليفورنيا، وأول امرأة في هذا المنصب وأول امرأة من أصول جنوب آسيوية تفوز بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي.
- حصلت هاريس درجة البكالوريوس من جامعة هوارد إحدى جامعات السود التاريخية في واشنطن، درست القانون في كلية هايستينغز بجامعة كاليفورنيا، وأصبحت مدعية وشغلت منصب المدعي العام لسان فرانسيسكو لولايتين.
- شغلت هاريس في الفترة ما بين عامي 2004 و2011، وبصفتها عضو في الحزب الديموقراطي، منصب مدعي عام سان فرانسيسكو، وشغلت، بين عامي 2011 و2017، منصب النائب العام الثاني والثلاثين لولاية كاليفورنيا.
- لها تجربة في الانتخابات الأمريكية حيث فازت بمقعد في مجلس الشيوخ في نوفمبر لتصبح ثاني سناتورة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة.
- كانت صديقة لابنه الراحل بو بايدن المدعي العام السابق لولاية كاليفورنيا والمقاتل المطلوب في حملة ضد الرئيس ترامب، علاوة على كل ذلك، فقد مرت بالفعل بأزمة حملة الانتخابات التمهيدية الرئاسية، والتي تضمنت عدة مواجهات مباشرة مع بايدن نفسه.
- تم اختيارها نائب للرئيس الأمريكي جو بايدن وترشيحها من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية.
وجدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في بيان صدر، أمس الأحد، أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة في انتخابات 2024، مؤكدًا أنه سيركز على أداء واجباته كرئيس لبقية فترة ولايته.
وبحسب بيان نشره على صفحته على منصة إكس، جاء الإعلان بعد تقييم الوضع مع كبار المسؤولين في إدارته، حيث أعرب بايدن عن فخره بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية، مشيرًا إلى قوة الاقتصاد الأمريكي والاستثمارات التاريخية في إعادة بناء الأمة وتحسين الرعاية الصحية وتعزيز الديمقراطية.
وأشار بايدن إلى أن قراره جاء في مصلحة حزبه والبلد، مؤكدًا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراره.
أعرب بايدن عن امتنانه العميق لجميع الذين عملوا على إعادة انتخابه، وقدم شكره الخاص لنائبة الرئيس كامالا هاريس على شراكتها الاستثنائية في العمل.
واختتم بايدن بيانه قائلاً: "لا يوجد شيء لا تستطيع أمريكا فعله عندما نعمل معًا. علينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأمريكية."