اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تفجير البيجر.. متحدث أمريكا يعلق على هجمات إسرائيل تجاه لبنان رئيس جامعة الأزهر: مناهج كلياتنا تعتمد على محاربة التطرف والإرهاب المرة الأولى.. لماذا يزور رئيس الإمارات أمريكا الاثنين المقبل؟ سفراء ١٠٠ دولة.. وكيل الأزهر: نقدم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين تعقيبا على حديث الإمام الأكبر عن تفضيل بعض أنبياء الله.. «الأزهر للفتوى»: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس ينافي الأمانة وزير التعليم المصري يحدد الشكل الجديد للثانوية العامة.. تعديل المناهج ومنع الغش والحضور قطر توقع اتفاقية تنظيم ”الترانزيت” بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الخطاب الملكي يُجسّد المواقف الثابتة لنصرة القضايا الإسلامية مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية للطالبات لتحصينهن ضد الأفكار المتطرفة اختيار 43 أستاذا بالأزهر بقائمة أفضل 2 % من المؤثرين في العلوم الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي أكاديمي عراقي: دعوة شيخ الأزهر تحمل رؤية صادقة.. تعرف عليها

اليونيسف: 250% ارتفاع في أعداد الأطفال الشهداء في الضفة الغربية

 الأطفال الشهداء في فلسطين
الأطفال الشهداء في فلسطين

رصدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، في تقرير الاثنين، زيادة بنسبة 250 بالمئة في عدد الأطفال الشهداء في الضفة الغربية المحتلة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.

وقالت اليونيسف عبر موقعها الإلكتروني، إن 143 طفلا استشهدوا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ أكتوبر 2023، وهو ما يمثل تصاعدا بحوالي 250 بالمئة مقارنة مع الأشهر التسعة التي سبقت ذلك.

وأوضحت أن الشهور التسعة الأولى من عام 2023، شهدت استشهاد 41 طفلا فلسطينيا فقط.

وفي السياق ذاته، أشارت المنظمة الأممية إلى أن أكثر من 440 طفلا فلسطينيا أصيبوا بذخائر حية خلال الفترة التي تبعت أكتوبر 2023، حيث تصاعدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية تزامنا مع اندلاع العدوان على غزة.

وفي سياق آخر، أفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة قصف طيران ومدفعية الاحتلال على المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى 27 شهيدا وعشرات الإصابات، نصفهم من الأطفال والنساء.

وشن طيران الاحتلال الحربي قصفا مكثفا على الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس، وبلداتها، بعد وقفت قصير من صدور أوامر بالإخلاء الفوري للمنطقة الشرقية، والتوجه نحو المنطقة المستحدثة في المواصي غربا.

ورغم أن جيش الاحتلال زعم سابقا أن المنطقة ذاتها التي يطالب بإخلائها اليوم، ضمن المناطق الإنسانية والآمنة، إلا أنه عاد عبر بيان صدر عن المتحدث باسمه، بالادعاء أن البقاء في تلك المنطقة أصبح خطيرا، رغم أنها بالأساس مدمرة وتعرضت لقصف مكثف سابقا، وعاد المواطنون إليها بسبب عدم وجود خيار آخر ومكان يلجأون إليه.

وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال لم تمهل المواطنين، وبدأت بقصف مكثف من الجو والبر، ما أدى إلى ارتقاء 27 شهيدا وإصابة العشرات.

وبدأت المناطق الشرقية تشهد عمليات نزوح جماعي تجاه المناطق الغربية وخاصة المواصي.

وفي السياق، ناشد مجمع "ناصر الطبي" الواقع في خان يونس، في بيان، المواطنين بضرورة التبرع "عاجلا" بالدم لصالح الجرحى والمرضى داخل المجمع نظرا للنقص الحاد والكبير في وحدات الدم.

وقال إن هذا النقص في الدماء "يشكل تهديدا خطيرا لحياة المرضى والمصابين في ظل المجازر المستمرة والتي تنفذها قوات الاحتلال بحق الأبرياء والمدنيين".

وقبل نحو أسبوع، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة في منطقة المواصي التي يزعم أنها آمنة، أسفرت عن استشهاد 90 مواطنا وإصابة 300 آخرين، في سلسلة غارات استهدفت خيام وأماكن نزوح المواطنين.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38,983 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 89,727 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

موضوعات متعلقة