اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير عام التحرير محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

آلاف الكشميريين يصلون من أجل هطول المطر وسط موجة حر وجفاف

صلاة
صلاة

سار آلاف الكشميريين حفاة الأقدام إلى ضريح الفيلسوف والولي الشيخ العالم الشيخ نور الدين نوراني في القرن الرابع عشر، داعين من أجل المطر وسط حرارة شديدة وجفاف طويل في المنطقة.

أقيمت صلاة الجماعة أمس الأحد في ضريح شرار شريف الواقع في منطقة بودجام المركزية في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير.

وقال غلام حسين خانداي، وهو مزارع كان جزءًا من الجماعة، إنه أقيمت صلاة خاصة في الضريح من أجل هطول الأمطار المبكرة.

وقال "في الماضي، كلما شهدت كشمير فترات جفاف طويلة، كنا نصلي هنا وكان الله يستجيب لصلواتنا. هذا هو إيماننا".

وأقام الناس أيضًا صلاة في العديد من المساجد المحلية لإنهاء موجة الجفاف.

وقال الشيخ شوكت، الخبير القانوني والاجتماعي، إن مثل هذه الممارسات كانت جزءًا من الثقافة الكشميرية "حيث اعتاد الناس على إقامة صلوات خاصة في مختلف الأضرحة والمساجد".

شهدت منطقة كشمير موجات حر شديدة ودرجات حرارة مرتفعة وسط موجة جفاف طويلة في الأسابيع الأخيرة، ووصلت درجة الحرارة إلى أكثر من 36 درجة مئوية (96.8 فهرنهايت).

وفي العديد من الأماكن، جفت مصادر المياه، في حين يشعر المزارعون بالقلق بشأن محاصيلهم.

سجلت منطقة كشمير، أمس الأحد، رابع أعلى درجة حرارة قصوى لها في شهر يوليو عند 36.2 درجة مئوية (97.1 درجة فهرنهايت).

وتم تسجيل أعلى درجة حرارة قصوى على الإطلاق عند 38.3 درجة مئوية (100.9 درجة فهرنهايت) في 10 يوليو 1946 وثاني أعلى درجة حرارة عند 37 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهايت) في 9 يوليو 1999. وتم تسجيل ثالث أعلى درجة حرارة عند 36.6 درجة مئوية (97.8 درجة فهرنهايت) في يوليو 1997.

وقال خبير الأرصاد الجوية مختار أحمد، إن منطقة كشمير لم تشهد أي أمطار خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وأشار إلى إن "11 ملم فقط من الأمطار هطلت حتى الآن في المنطقة خلال شهر يوليو".

وأضاف "إن الوضع أصبح سيئا للغاية، لكننا نأمل أن تنخفض درجات الحرارة في الأسابيع المقبلة، وهناك احتمالات لهطول أمطار متقطعة في بعض الأماكن في المنطقة، ولكن ليس بالقدر الكافي".