يشبه حرب أكتوبر.. الكشف عن موعد هجوم إيران ضد إسرائيل
كشفت مصادر استخباراتية عن الموعد الذي اختارته إيران لشن هجوم ضد إسرائيل للثأر من اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال تواجده في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان الأربعاء الماضي.
وأفادت فضائية سكاي نيوز عربية، نقلا عن مصادر استخباراتية أن إيران تخطط لمهاجمة إسرائيل في التاسع من أغسطس ويتزامن مع عيد خراب الهيكل الذي يحتفل به اليهود، وهو ما دعا البعض لتشبيه الهجوم الإيراني بحرب أكتوبر 1973 التي انتصر فيها الجيش المصري على جيش الاحتلال الإسرائيلي وانتزع السيطرة من جديد على سيناء.
وأفادت مصادر استخباراتية غربية لقناة سكاي نيوز عربية أن لديها أدلة على أن إيران تخطط لمهاجمة إسرائيل في التاسع من أغسطس الجاري ردًا على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية وسيتم تنسيق هجوم إيران مع حزب الله، المتمركز في جنوب لبنان.
وقال ثلاثة مصادر لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن إيران تخطط للرد على اغتيال هنية وقد ردد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي نفس التصريحات عبر منصة "إكس" حيث كتب "في أعقاب هذا الحدث المرير والمأساوي الذي وقع داخل حدود الجمهورية الإسلامية، فمن واجبنا أن ننتقم".
ويزعم التقرير أن إيران تأمل أن يجلب الهجوم في هذا اليوم عنصر المفاجأة وبينما قد يكون الأمن مشغولاً بطقوسه الدينية الخاصة أو تسوية الخلافات، فقد يكون غير مستعد لهجوم عسكري.
وأوضح تقرير سكاي نيوز عربية أن التغطية الإعلامية للهجوم من شأنها أن تنقل رسالة إلى العالم الإسلامي - مفادها أن "إسرائيل معرضة للدمار كما كان اليهود تاريخيًا".
حاولت إيران شن هجوم على إسرائيل في أبريل، ولم تسدد سوى حفنة من الضربات المباشرة بمئات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقتها على إسرائيل.
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، فإن 99% من الصواريخ التي أطلقت – 170 طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات، و30 صاروخا مجنحا، و120 صاروخا باليستيا – أسقطتها إسرائيل وحلفاؤها، مما تسبب فقط في أضرار طفيفة لقاعدة جوية إسرائيلية في جنوب إسرائيل.