تهديد جديد يواجه أطفالنا.. تيك توك في دائرة الاتهام
رفعت الحكومة الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة تيك توك العملاقة للتواصل الاجتماعي المملوكة للصين، زاعمة أنها عرضت سلامة الأطفال للخطر من خلال جمع معلومات غير قانونية عنهم، والسماح لهم بمشاركة الرسائل ومقاطع الفيديو مع الكبار، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، أنها رفعت دعوى قضائية في محكمة فيدرالية بولاية كاليفورنيا، زاعمة حدوث انتهاكات لقانون حماية خصوصية الطفل على الإنترنت، والفشل في تنفيذ أوامر قضائية سابقة للامتثال للقانون.
وقالت لينا خان، رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، التي انضمت إلى وزارة العدل في مقاضاة شركة تيك توك: " انتهك تطبيق تيك توك عمدًا وبشكل متكرر خصوصية الأطفال ما يهدد سلامة ملايين الأطفال في جميع أنحاء البلاد".
تزعم الشكوى المقدمة ضد تيك توك والشركة الأم بايت دانس أنه اعتبارًا من عام 2019 فصاعدًا، سمحت تيك توك للأطفال بإنشاء حسابات تيك توك منتظمة وإنشاء مقاطع فيديو ورسائل قصيرة وعرضها ومشاركتها مع الكبار.
وذكرت الشكوى أن تيك توك جمع أيضًا معلومات شخصية حتى من حسابات "كيدز مود" التي تعد نسخة محدودة للأطفال دون سن 13 عامًا.
وتضمنت المعلومات الشخصية عناوين البريد الإلكتروني للأطفال.
وأضافت الشكوى أنه عندما اكتشف الآباء هذا في حسابات أبنائهم وطلبوا من تيك توك حذف الحسابات والمعلومات، لم تحترم الشركة هذه الطلبات في كثير من الأحيان.