اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
حماس والحوثيون.. غزل وتحالفات جديدة وسط حرب متصاعدة في المنطقة خسوف جزئي للقمر.. هذه المناطق بالعالم تراه ٤ ساعات غدًا اقتراح منقح.. جهود أمريكية مكثفة لتأمين هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن مسؤولة أممية تشيد أمام مجلس الأمن بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة قطر تؤكد أن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مثال صارخ لتردي وغياب سيادة القانون مقررة أممية: شاهدنا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ اكتوبر الماضي إدانة لمحاولة اغتيال رئيس جزر القمر.. منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع استقرار الدولة أمريكا: التحقيق الأولي في مقتل أمريكية بالضفة الغربية لا يبرئ إسرائيل أكسيوس: من الجنون أن يُقدم ”نتنياهو” على إقالة ”جالانت” وسط الحرب محافظ جاوا الإندونيسية: نقدر عناية الإمام الأكبر بطلابنا الدارسين في قلعة الوسطية والاعتدال المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف مخبز في خان يونس دار الإفتاء المصرية: قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به محرم شرعًا

تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.. بايدن يناقش الأمن مع فريقه ويخطط لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي

بايدن
بايدن

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجتمع مع فريق الأمن القومي اليوم الإثنين لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط.

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن سيتحدث مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني اليوم الإثنين.

وكان مسؤول في البيت الأبيض قد قال يوم الأحد إن الولايات المتحدة ستنشر "قدرات عسكرية" إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي بهدف تهدئة التوتر في المنطقة.

وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.

وتتهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدتا ومعهما حزب الله بالانتقام.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية يوم الجمعة إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في المنطقة.

وحسبما ذكر جوناثان فاينر نائب مستشار مجلس الأمن القومي الأميركي في حديث لشبكة (سي بي إس) فإن "الهدف العام هو خفض حدة التوتر في المنطقة إلى جانب الردع وصد تلك الهجمات، وتجنب صراع إقليمي".

وشدد فاينر على أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان لكل الاحتمالات.

وذكر أن المنطقة تجنبت تصعيدا كبيرا في أبريل عندما شنت إيران هجوما على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على ما قالت إنها ضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل، والتي تسببت في مقتل سبعة عسكريين من الحرس الثوري الإيراني.

وواصلت الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، ومنهم فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، اتصالاتهم الدبلوماسية سعيا لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.

واختتم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي زيارة نادرة لإيران يوم الأحد دعا خلالها إلى وقف تصاعد العنف والإسهام في "بناء منطقةيعمها الأمن والسلام".