3 دول تفرض عقوبات إضافية على بيلا روسيا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ودعم روسيا
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا عن فرض المزيد من العقوبات على أفراد وكيانا بيلاروسية أمس الجمعة، مشيرة جميعها إلى انتهاكات حقوق الإنسان في بيلاروسيا ودعمها لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا.
ولقد تحركت الدول لأسباب مختلفة بعض الشيء. فأولاً، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن "إجراء ضد 19 فرداً و14 كياناً وطائرة واحدة"، وبعض هذه الكيانات تزود القوات المسلحة الروسية بالأسلحة. على سبيل المثال، تنتج شركة روشسيرفوموتور "مناظير بانورامية للقائد" للدبابات الروسية. وتوفر كيانات أخرى أموالاً تستخدم لشراء النفوذ لدى رئيس بيلاروسيا لوكاشينكو، لتأمين ضرائب ورسوم جمركية أقل.
وتحظر العقوبات الأمريكية ممتلكات المستهدفين في الولايات المتحدة وتحظر جميع المعاملات المتعلقة بهذه الممتلكات.
ثانياً، أعلنت وزارة الخزانة البريطانية تجميد أصول أربعة أفراد وثلاثة كيانات. ويُزعم أن هؤلاء الأفراد متورطون في "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، و"قمع المجتمع المدني والمعارضة الديمقراطية"، وتقويض سيادة القانون في بيلاروسيا. وتتعامل هذه الكيانات مع حكومة بيلاروسيا أو تساعد في حرب روسيا ضد أوكرانيا.
ثالثًا، أعلنت وزارة الشؤون العالمية الكندية فرض عقوبات على 10 أفراد وستة كيانات. ومثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حظرت كندا المعاملات في ممتلكات الأهداف، لكنها منعت أيضًا أي شخص من تقديم خدمات مالية للأهداف. وأوضحت كندا أن الأهداف ترتكب "انتهاكات مستمرة ومنهجية لحقوق الإنسان في بيلاروسيا". على سبيل المثال، تشمل الأهداف قضاة أدينوا وحكموا على أشخاص "لإبداء معارضتهم للانتخابات المزورة لعام 2020".
أعلن المجلس الأوروبي في وقت سابق عن فرض عقوبات على 28 فردًا في حكومة بيلاروسيا والقضاء ونظام السجون ووسائل الإعلام المملوكة للدولة يوم الاثنين. وتحد عقوبات الاتحاد الأوروبي من قدرة الأهداف على السفر داخل الاتحاد الأوروبي والحصول على أموال من مواطني الاتحاد الأوروبي.
إن العقوبات أداة شائعة لردع المخالفات في البلدان الأخرى. وكما تشير الولايات المتحدة، فإن "الهدف النهائي للعقوبات ليس المعاقبة، بل إحداث تغيير إيجابي في السلوك". فرضت كندا عقوبات على البيلاروسيين 15 مرة، وبدأ الاتحاد الأوروبي في فرضها بعد الانتخابات المتنازع عليها في البلاد عام 2020 وأدرج 261 فردًا و37 كيانًا حتى الآن.