اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
إحياء لذكرى مولده.. الأزهر الشريف يوضح قصة المولد النبوي الشريف حماس تفضح نتنياهو: أضاف شروط جديدة لوقف إطلاق النار في غزة الخارجية الفلسطينية: مجزرة مواصي خان يونس انعكاس للفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شهداء ومصابين تحت الأنقاض.. الدفاع الفلسطيني يكشف مستجدات خان يونس الجامع الأزهر يوضح حدود زينة المرأة في الإسلام.. تفاصيل محاكمة طارق رمضان.. إدانة حفيد مؤسس الإخوان بتهم الاغتصاب والإكراه حقيقة حذف المواطنين من التموين لامتلاكهم إنترنت أرضي ومحمول.. الحكومة المصرية تكشفها الأوقاف المصرية تحدد خطبة الجمعة القادمة.. «وُلِدَ الهُدَى فَالكَائِنَاتُ ضِيَاءُ» أحزاب الوسط في ألمانيا.. عجز عن الإلهام يفسح المجال لتيارات التطرف المناظرة الأمريكية.. هاريس وترامب في مواجهة معركة الثقل السياسي الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحصل على صفة الشراكة الدائمة مع منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات واشنطن المتفرجة.. كيف تعزز المصالح الأمريكية استمرار الصراع في غزة؟

الموقف العربي من قوة حفظ السلام في غزة.. بين الرفض والتحديات الإستراتيجية

قوة حفظ السلام في غزة
قوة حفظ السلام في غزة

رفضت كل من المملكة العربية السعودية وقطر والأردن رفضا قاطعا طلبا من الولايات المتحدة للمشاركة في قوة لحفظ السلام بقطاع غزة بعد انتهاء الحرب والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس واسرائيل ضمن المفاوصات الحالية.

ووفق ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل من معطيات نقلا عن مسؤول عربي ومصدر اخر لم تكشف عن هويتهما فان هنالك مخاوف لدى تلك الدول العربية من اعتبار قوة حفظ السلام قوة احتلال او لحماية إسرائيل من الردود الفلسطينية.

وتعارض الدول الثلاث الجهود الأمريكية لتكريس وضع معين في قطاع غزة بعد الحرب يكون في صالح الاحتلال الإسرائيلي ويضر بالقضية الفلسطينية.

وكانت كل من الامارات العربية المتحدة ومصر عبرتا عن استعدادهما للمشاركة في قوة حفظ السلام لكن وفق شروط معينة وفق مصادر للصحيفة الإسرائيلية في يونيو الماضي.

وتشير شروط ابوظبي والقاهرة الى أن تكون قوة حفظ السلام جزءا من مبادرة تؤدي إلى حل الدولتين في نهاية المطاف لكن يبدو أن ذلك سيواجه بمعارضة شديدة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وكانت وزيرة الخارجية للشؤون السياسية في دولة الإمارات لانا نسيبة أكدت في تصريحات سابقة ان بلادها لن تشارك في قوة حفظ السلام دون موافقة من السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

وقالت في تصريح لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية "ابوظبي ناقشت الخطط مع الولايات المتحدة، كخطوة لملء الفراغ في غزة المحاصرة، ولمعالجة احتياجاتها الإنسانية وإعادة الإعمار".

وكانت الصحيفة البريطانية كشفت في تقرير سابق عن دراسة كل من مصر والمغرب اللتين ترتبطان بمعاهدة سلام مع إسرائيل للخطة دون توضيح موقفها منها في حين تشير معطيات ان مواقف الدول العربية ستحترم قرار الجانب الفلسطيني وستنسق مع السلطة وحتى مع حماس في هذا الملف.

وكانت جامعة الدول العربية دعت في مايو الماضي لنشر قوات حفظ سلام لحماية الفلسطينيين من الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة.

ويؤكد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أبومازن على ضرورة تولي السلطة الحكم في القطاع وهو ما تدعمه الولايات المتحدة والدول العربية لكن إسرائيل ترفض ذلك رفضا قاطعا ويطالب نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف ببقاء سيطرة امنية للدولة العبرية على القطاع المحاصر.

وتؤكد الحكومة الإسرائيلية على ضرورة السيطرة على محور فيلادلفيا وعلى معبر رفح وهي شروط ضمن مفاوضات وقف إطلاق النار ترفضها حركة حماس وكذلك القاهرة.

وتوجه المعارضة الإسرائيلية بقيادة يائير لابيد وكذلك وزراء سابقون في حكومة الرحب مثل بيني غانتس انتقادات واسعة لنتنياهو بسبب فشله في وضع خطة واضحة لمستقبل غزة بعد الحرب.
ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي انه مصر على القضاء على حركة حماس ومنع عودتها لحكم قطاع غزة لكن مراقبين يشككون في قدرة إسرائيل على تحقيق ذلك بعد نحو 9 اشهر من الحرب.