10000 معتقلًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم (26) مواطناً على الأقل من الضفة، من بينهم أشقاء، ومعتقلون سابقون.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، إن حصيلة الاعتقالات في الضفة بعد السابع من أكتوبر، بلغت نحو (10000) حالة اعتقال شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال، والآلاف من غزة، وحتى الآن لم يتم التعرف إلى أعدادهم وهوياتهم بدقة، إذ يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وأشار البيان إلى أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ عشرة أشهر رافقتها عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعا بشرية ورهائن، فضلا عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب، وأجهزة إلكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لمعتقلين في سجون الاحتلال.
وفي سياق مختلف، قال موقع "والا" العبري، اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر إسرائيلية عسكرية مطلعة، أن التوتر في الأسابيع الأخيرة بين وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي تزايد ووصل إلى حد الانفجار، وذلك على خلفية تقدم القتال وتنفيذ التوجيهات على المستوى السياسي والجرأة على المستوى العسكري فيما يتعلق بالهجمات على أهداف مختلفة.
يأتي ذلك في ظل حالة التأهب القصوى لهجوم إيراني والتوتر القائم بين جالانت ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وبحسب المصادر، حاول الطرفان توضيح الأمور في محادثات خاصة، لكن دون تغيير يذكر، وظلت الأمور طي الكتمان.
لكن المصادر قالت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يروج لتعليمات مثل التحضير لحكومة عسكرية في قطاع غزة وغيرها.
وأكدت المصادر أن التوتر بين جالانت وهاليفي ينعكس أيضًا على نظام العلاقات بين المكاتب ويرفع مستوى الشكوك.
وشددت المصادر على أن التوتر بين جالانت هاليفي يؤثر أيضا على العلاقة بين المكاتب ويثير مستوى الشك.