9920 معتقلاً فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، أمس واليوم السبت، 30 مواطنا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم صحفيان، إضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشرك، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات، جنين، نابلس، رام الله، بيت لحم، طولكرم، الخليل، طوباس، والقدس، إلى جانب تنفيذها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وتّخريب وتّدمير منازل وممتلكات المواطنين.
وأشار البيان إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9920)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة.
وفي سياق آخر،ذكر موقع اذاعة فلسطين انه تزامنا مع اليوم العالمي لنصرة الأسرى هناك عدد من الأسرى فقدوا حياتهم في سجون الاحتلال نتيجة ظروف الاحتجاز الغير قانونية.
وذكر الموقع أن (28) أسيراً شهيداً يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم،
مضيفا أن الشهداء الاسرى منهم (17) منذ بدء حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي إلى إجراء تحقيق دولي عاجل في الانتهاكات الإسرائيلية ضد السجناء الفلسطينيين، وسط شهادات مروعة من فلسطينيين تم الإفراج عنهم وتقرير جديد للأمم المتحدة يفيد بأن الفلسطينيين يتعرضون لمعاملة سيئة بما في ذلك الظروف الجسدية المزرية والتعذيب.
وأضافت أن "هذه الإجراءات أدت إلى زيادة كبيرة في عدد المعتقلين الفلسطينيين، حيث تجاوز العدد الحالي 9700 شخص، من بينهم 80 أسيرة و52 صحفيا وأكثر من 250 طفلا، بالإضافة إلى أكثر من 3380 شخصا معتقلين إداريا دون تهمة رسمية أو محاكمة"، مشيرة إلى أن "نحو 600 معتقل يقضون أحكاما بالسجن المؤبد".
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي بإجراء تحقيق دولي فوري في "الظروف القاسية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
ياتي ذلك فيما أفرجت شرطة الاحتلال الصهيوني، عن خطيب المسجد الأقصى الشيخ "عكرمة صبري" بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى حتى يوم الأحد المقبل.
وقال المحامي "خالد زبارقة"، مساء امس الجمعة: إن شرطة الاحتلال أفرجت عن الشيخ عكرمة صبري، بعد إصدار شرطة الاحتلال أمرا بإبعاده عن المسجد الأقصى حتى يوم الأحد المقبل، قابل للتجديد مدة 6 أشهر.
وعن التحقيق مع الشيخ عكرمة، أضاف زبارقة، أن التحقيق حول نعي الشيخ عكرمة صبري رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية، إذ ادعت قوات الاحتلال أنه قام بالتحريض.
وتابع "رد الشيخ على هذه التهمة بقوله: لم أقم بالتحريض ومن الطبيعي أن يتم نعي شخصيات كبيرة في المسجد الأقصى".
ولفت زبارقة إلى أن الملف والتحقيق والمداهمة واعتقال الشيخ عكرمة صبري نتاج قرار سياسي من وزير "الأمن القومي" الصهيوني ايتمار بن جفير وجماعاته، التي تستغل التفكك في المؤسسة "الإسرائيلية" لتمرير أجندتهم العنصرية التهويدية على الشعب الفلسطيني وملاحقة الشخصيات المؤثرة التي تؤثر على وعي الشعب الفلسطيني.