الدفاع المدنى الفلسطينى: الاحتلال يدمر جميع مناحى الحياة فى غزة ولا مكان آمنًا
قال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المباني والمنشآت المدنية في غزة، مضيفًا أن منطقة تل الهوى بمدينة غزة تتعرض الآن لعملية برية إسرائيلية.
أكد متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه لا مكان آمنا في قطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل، وطواقمنا تتعرض للاستهداف المباشر.
وأضاف في حديثه، أن المستشفيات في غزة تحتاج إلى كميات كافية من الوقود لاستمرار عملها.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وسبق أن أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء 35 شهيدًا و55 مصابًا في مجزرتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما أكدت الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 39480 شهيدا و91128 مصابا منذ 7 أكتوبر.
أعلن الجيش الإسرائيلي، عن مقتل محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة جوية استهدفت قطاع غزة في يوليو الماضي.
وحتى الآن، لم يصدر عن حركة حماس أي تعليق رسمي حول هذا الإعلان.
في منتصف يوليو، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارة جوية على منطقة المواصي في خان يونس، التي كانت تستهدف محمد الضيف.
وأسفرت الغارة عن مقتل العشرات وإصابة آخرين في مخيم للنازحين، حسبما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
واعتبرت حماس تلك "الادعاءات الإسرائيلية" محاولة للتغطية على حجم المجزرة ووصفت القصف بأنه "مجزرة بشعة".