إسرائيل تعلن القضاء على قائد كبير في حركة الجهاد
زعم الجيش الإسرائيلي القضاء على محمد الجعبري نائب رئيس البنية التحتية لإنتاج الذخائر في حركة الجهاد
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري إن الجيش في حالة تأهب قصوى، وسيعرف كيف يتعامل مع أي تهديد، حيث تستعد البلاد للرد المتوقع على اغتيال القائد العسكري لحزب الله في بيروت هذا الأسبوع وزعيم حماس في طهران.
وأوضح هجاري أنه : "منذ بداية الحرب واجهنا تهديدات مختلفة من بعيد وقريب"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وتابع هاجاري: "لقد أثبتنا مؤخرًا أن دولة إسرائيل تعرف كيف تتعامل مع التهديدات في الدفاع، والرد بهجوم قوي".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يجري تقييمات مستمرة للوضع، ولكن حتى الآن، لا يوجد تغيير في إرشادات قيادة الجبهة الداخلية للمدنيين "نحن على اطلاع دائم على الوضع".
وأشار إلى أن إسرائيل "لديها أنظمة دفاع جيدة جدًا، و حلفاء دوليون عززوا قواتهم في المنطقة لمساعدتنا ضد هذه التهديدات"، ولكن إلى جانب هذا، يقول هجاري إن دفاعات إسرائيل "ليست محكمة الإغلاق".
وقال: "كونوا يقظين واستمروا في اتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية"، مضيفًا أنه في حالة حدوث أي تغييرات، فإن الجيش سيُحدِّث على الفور.
وأكد هجاري أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى، سواء في الدفاع أو الهجوم والقوات منتشرة في الجو، وفي البحر، وعلى الأرض، وهي مستعدة لأي سيناريو، وخاصة مع وجود خطط لتنفيذ هجمات في الإطار الزمني الفوري".
وفي نفس السياق، أفادت تقارير عبرية أن إسرائيل تعمل على الانتهاء من تنسيق تحالف إقليمي ودولي من أجل إحباط الهجمات المحتملة، كما كانت الحال عندما أطلقت إيران مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل يومي 13 و14 أبريل.
ووفقًا للقناة 12 العبرية سيكون هذا الجهد المشترك في قلب المحادثة المتوقعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قريبًا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي سياق آخر، حذر مجلس الأمن القومي الإسرائيليين من السفر إلى حوالي 40 دولة تم تصنيفها على مستوى تهديد متوسط أو مرتفع.
وفقاً لصحيفة تايمز أوف إسرائيل ، دعا المجلس في أماكن أخرى إلى اتخاذ احتياطات إضافية، بما في ذلك تجنب إظهار الهوية الإسرائيلية أو اليهودية، قبل الرد الإيراني المتوقع إلى عدة اغتيالات في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال المجلس: “في أعقاب الأحداث الأخيرة، أعلنت إيران وحزب الله وحماس عن نيتها الانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس الوحدة الاستراتيجية لحزب الله فؤاد شكر”. في بيان نشر على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والعبرية.
واغتالت إسرائيل فؤاد شكر يوم الثلاثاء، بعد أيام من هجوم صاروخي أدى إلى مقتل 12 شابا في بلدة مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان.
واغتالت إسرائيل هنية بعد ساعات فقط في طهران، رغم أنها لم تعلن مسؤوليتها عنها.
وأشار مجلس الأمن القومي إلى أنه “من الممكن أن تنتقم إيران ووكلاؤها، ضد أهداف إسرائيلية في الخارج، مثل السفارات والمعابد اليهودية ومراكز الجالية اليهودية، وما إلى ذلك”، مشيرًا إلى أن مؤسسات مثل “منازل حباد ومطاعم الكوشر والشركات الإسرائيلية” هي “أهداف مفضلة للفصائل الإرهابية”.
وكانت إيران ووكلاؤها قد استهدفوا في السابق مؤسسات يهودية بهجمات إرهابية في الخارج، بما في ذلك تفجير مركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس بالأرجنتين عام 1994، مما أسفر عن مقتل 85 شخصًا وإصابة أكثر من 300
وأوصى المجلس الإسرائيليين الذين يخططون لزيارة البلدان ذات تنبيهات السفر من المستوى 3 أو 4 “بإعادة النظر بجدية” في خططهم، بينما يتوخى الإسرائيليون في “جميع الوجهات الأخرى” الحذر الإضافي.
وأوصى المجلس الإسرائيليين الذين يخططون لزيارة البلدان ذات تنبيهات السفر من المستوى 3 أو 4 “بإعادة النظر بجدية” في خططهم، بينما يتوخى الإسرائيليون في “جميع الوجهات الأخرى” الحذر الإضافي.
وقال المجلس إن إجراءات الحماية تشمل “البقاء في حالة تأهب في الأماكن العامة … وتجنب إظهار علامات هويتك الإسرائيلية أو اليهودية علنًا، وتجنب الأحداث الكبيرة التي لا تؤمنها السلطات المحلية والابتعاد عن المظاهرات والاحتجاجات”.
