مرض الجدري في مصر.. تحدي عالمي بإجراءات مشددة واستعدادات وقائية
مرض الجدري في مصر.. أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء الماضي أن جدري القرود في إفريقيا بات يشكل طارئة صحية عالمية، مما دفع الدول إلى تعزيز استعداداتها لمواجهة الوضع. في مصر، اتخذت الحكومة تدابير مشددة للرصد والمتابعة، وركزت على المنافذ والمطارات لتفادي دخول أي حالات جديدة والتعامل معها بسرعة.
مرض الجدري في مصر
وأشارت وزارة الصحة المصرية إلى إجراءاتها في المنافذ والحجر الصحي، واعتماد بروتوكول يشمل استخدام دواء "tecovirimat" لعلاج الجدري. كما دعت الوزارة إلى رفع الوعي الصحي حول المرض. وفي روسيا، أعلن مركز Vector عن توفر لقاح للوقاية من جدري القرود.
وناشدت وزارة الصحة والسكان، متمثلة في قطاع الطب الوقائي، كافة مديريات الصحة والهيئات التابعة للوزارة بخصوص رفع الوعي التثقيفي فيما يتعلق بمرض جدري القرود.
جدير بالذكر أن الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك (Rospotrebnadzor) أعلنت أن مركز Vector الروسي للبحوث العلمية لديه لقاح للوقاية من "جدري القردة".
هل دخل مرض الجدري في مصر؟.. الصحة تجيب
ومن جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن المتسبب الأساسي في الكوليرا هو وجود تلوث في الماء أو الطعام وبالتالي إنتقاله للإنسان، مشيرا إلي أن أهم أعراضه هي الإسهال الشديد والجفاف الذي يؤدي في بعض الحالات إلي الوفاة.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أنه حتى هذه اللحظة لم يتم رصد أي حالات أو اشتباه في حالات جدري القرود.
وتابع أنه منذ بداية الأزمة السودانية وهناك تشديد من قطاع الطب الوقائي للتعامل مع السودانيين، مؤكدا أن المشكلة لم تعد في الحدود الجنوبية فقط ولكن الخوف أيضا من جدري القرود المنتشر مؤخرا في الكثير من الدول.
ونوه إلي أن احتمالية تحول جدري القرود إلي جائحة غير مرتفعه، لأن وسيلة انتقال الجدري هي التلامس والرذاذ ولا ينتقل بالهواء مثل كوفيد19 الذي ساهم في تسارع نقل العدوي، مؤكدا أن علاج الجدري متوفر وهو مضادات الفيروسات.
وأكد علي اتخاذ الوزارة كافة الإجراءات الإحترازية للتعامل مع هذه الأمراض، مشيرا إلي أنه يتم عمل فحوصات وإجراءات قبل دخول الأشخاص من الدول الموجود بها هذه الأمراض كما يتم متابعتهم لمدة 21 يوم بعد الدخول، مضيفا أنه لا يوجد أي تغيير في اجراءات السفر من منظمة الصحة العالمية.
وعن الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها، أكد أن هناك عادات اكتسبناها في فترة الكورونا وهي ليست مرتبطة بالكورونا فقط ولكن مرتبطة بإجراءات الصحة والوقاية وهي ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وتطهير الأيدي بشكل مستمر.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد كشفت تفاصيل الإصابة بالمرض وأكدت أنه ينتشر بملامسة الجلد للجلد للأشخاص المصابين أو استخدام ملابسهم وملاءات أسرتهم، مؤكدة أن المرض ينتشر ببطء على خلاف كورونا، مؤكدة وجود لقاحات لعلاج المرض.
يذكر أن المرض كان أودى بحياة ما لا يقل عن 548 شخصاً منذ بداية العام في الكونغو بسبب سلالة أكثر عدوى وخطورة من الفيروس ذاته.