اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

حزب الله ينفي تقرير وول ستريت جورنال حول مقتل شكر

نفى حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول عملية اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، الذي قتل في أواخر يوليو الماضي، ووصفت التقرير بأنه "رواية مختلقة".

وجاء في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في الحزب "تنفي العلاقات الإعلامية في حزب الله نفيًا قاطعًا الرواية المختلقة التي أوردتها وول ستريت ‏جورنال ‌‌‏حول استشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر وهي رواية مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها ‏من الصحة على ‌‏الإطلاق".

وأضاف البيان أن "أيًا من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة ‏المذكورة ‌‏لم ‏يلتقوا أبدًا أيًا من مسؤولي حزب الله على الإطلاق".

وخلص البيان إلى أن "الرواية الكاذبة من ‏أساسها والمصدر ‌‌‏المنسوب له ليسوا سوى من مخيلة كتابها ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية ‏للعدو الصهيوني، وهذا ما ‌‏دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية ‏الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة ‌‏دون أي مراجعة أو تدقيق وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع ‏الصهيوني".

وكانت الصحيفة الأمريكية تناولت في تقرير مطول كيفية اغتيال فؤاد شكر، ووصفته بأنه "شبح" بالنظر إلى السرية التي كان يحيط نفسه بها.

وأشارت الصحيفة إلى أن عملية الاغتيال جاءت بعد اختراق شبكة الاتصالات الداخلية للحزب.

يشار إلى أن شكر قتل إلى جانب زوجته وامرأتين أخريين وطفلين، كما أصيب أكثر من 70 شخصا آخرين بعد استهداف شقته في الطابق السابع من المبنى الذي كان يقيم فيه، بحسب ما ذكرت الصحيفة.