اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

الذكرى الـ55 لإحراق الأقصى.. من الرماد إلى أمل التراث الفلسطيني

إحراق المسجد الأقصى
إحراق المسجد الأقصى

اليوم، الحادي والعشرون من أغسطس، يوافق الذكرى الخامسة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك. في مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم مايكل دينيس، وهو يهودي أسترالي، المسجد الأقصى وأشعل النار عمداً في الجناح الشرقي للمسجد. أسفرت النيران عن تدمير واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة، بالإضافة إلى محتويات أخرى مثل المصاحف والأثاث. وتعرض البناء لأضرار جسيمة استلزمت سنوات من الترميم لإعادته إلى حالته السابقة. في يوم الحريق، حاولت سلطات الاحتلال عرقلة جهود الإطفاء بقطع المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد وتأخير وصول سيارات الإطفاء. الفلسطينيون، بدورهم، استخدموا ملابسهم ومياه الأقصى لمحاولة إخماد النيران. شمل الضرر أيضاً مسجد عمر، الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، والذي يرمز إلى دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس. كما تعرض محراب زكريا ومقام الأربعين ومجموعة من الأروقة والأعمدة والزخارف للتدمير. بفضل جهود الفلسطينيين وطواقم الإطفاء التي جاءت من الخليل وبيت لحم ومناطق أخرى، تم إنقاذ ما تبقى من المسجد قبل أن تهلكه النيران تماماً، على الرغم من محاولات سلطات الاحتلال عرقلة تلك الجهود. بعد عام من الحريق، بدأت أعمال الترميم تحت إشراف دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، واستمرت حتى عام 1986. ومنذ ذلك الوقت، استؤنفت الصلاة في الجزء الجنوبي من المسجد، وتم استبدال منبر نور الدين زنكي بمنبر حديدي عام 2006. المسجد الأقصى يمتد على مساحة 144 دونماً، تشمل المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة، بالإضافة إلى المساطب والأروقة والممرات والآبار والبوابات الخارجية وأجزاء من الأسوار والجدران المحيطة.

موضوعات متعلقة