اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

رئيس الاحتياطي الاتحادي: حان الوقت لخفض أسعار الفائدة

قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، اليوم الجمعة، إن "الوقت حان" لكي يخفض المجلس أسعار الفائدة، بعد اقتراب التضخم من الوصول إلى الهدف البالغ 2%، الذي يسعى إليه البنك، وهو ما يمثل اتجاهًا صريحًا نحو تيسير وشيك في السياسة النقدية.

وفي وقت سابق، أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ميلًا قويًا من قبل مسؤولي البنك نحو خفض أسعار الفائدة، في الاجتماع الذي سيعقد في سبتمبر المقبل.

وأوضح محضر الاجتماع، الذي عُقد يومي الثلاثين والحادي والثلاثين من يوليو الماضي، أن الغالبية العظمى من صناع السياسة النقدية في البنك قالوا إنه "إذا استمرت البيانات في التدفق على النحو المتوقع، فمن المناسب على الأرجح تيسير السياسة النقدية في الاجتماع المقبل".

وأضاف أن مسؤولي البنك قرروا الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنهم تركوا الباب مفتوحا أمام تخفيضها الشهر المقبل، وأفاد عدد منهم بأن التقدم المحرز في خفض التضخم وسط ارتفاع معدلات البطالة "قدم حجة مستساغة لتقليص النطاق المستهدف بمقدار 25 نقطة أساس".

واعتبر عدد كبير من صناع السياسة النقدية أن وضع أسعار الفائدة يتسم بالتقييد، فيما رأى البعض أنه في ظل التراجع المستمر في الضغوط التضخمية، فإن عدم تغيير أسعار الفائدة يعني أن السياسة النقدية ستطيل أمد الضغوط على النشاط الاقتصادي.

وأشار محضر الاجتماع إلى أن عددًا قليلًا من مسؤولي البنك عبروا عن خشيتهم من أن يدفع تخفيف السياسة النقدية السابق لأوانه إلى ارتفاع التضخم مجددًا.

وتتوقع الأسواق المالية خفض أسعار الفائدة الاتحادية، التي تتراوح حاليًا بين 5.25 و5.50%، إلى نقطة مئوية كاملة بحلول نهاية العام الجاري.

موضوعات متعلقة