نداء التعددية.. دعوة لتعزيز النزاهة والشفافية في الانتخابات الرئاسية التونسية
أصدرت 26 منظمة محلية ودولية، بالتعاون مع حوالي 200 شخصية بارزة، بيانًا مشتركًا، يدعو إلى تعزيز التعددية في الانتخابات الرئاسية التونسية المزمع إجراؤها في 6 أكتوبر.
وأوضح البيان أهمية تنفيذ القرارات الإدارية لإعادة قبول المرشحين الذين تم استبعادهم سابقًا من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وأثنى البيان على جهود المحكمة الإدارية وقضاتها في الحفاظ على استقلالية القضاء ودعم القانون، خاصةً بعد قبول طعون لثلاثة مرشحين كانت ملفاتهم قد رُفضت في وقت سابق.
وأكد البيان على ضرورة أن تلتزم هيئة الانتخابات بالقانون وتجنب أية ممارسات قد تضر بنزاهة وشفافية الانتخابات. كما شدد على أهمية احترام حرية الإعلام، محذرًا من الهجمات المتكررة ضد الصحافة وداعيًا السلطات إلى ضمان حق الجمهور في الحصول على المعلومات.
وشدد الموقعون على البيان على ضرورة احترام حق الناخبين التونسيين في اختيار حكامهم بحرية، مع التأكيد على ضمان النزاهة والتعددية والشفافية في العملية الانتخابية.
من بين المرشحين الذين تم قبول طعونهم، كان القيادي السابق في حزب النهضة الإسلامي عبد اللطيف المكي، والوزير السابق والناشط السياسي المنذر الزنايدي، والمستشار السابق للرئيس منصف المرزوقي، عماد الدايمي.
حتى الآن، تم قبول ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية وهم: قيس سعيد الرئيس الحالي لتونس، وزهير المغزاوي الأمين العام لحركة الشعب، والعياشي زمال. وقد قُدمت 17 طلب ترشح، تم رفض العديد منها بسبب نقص التواقيع أو عدم استيفاء الشروط المطلوبة.