اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

غزالي عثماني رئيس جزر القمر.. الضربة القاضية لديكتاتور البلاد

غزالي عثماني رئيس جزر القمر
غزالي عثماني رئيس جزر القمر

قال مكتب رئيس جزر القمر إن رئيس الدولة، غزالي عثماني، تعرض لجروح طفيفة جراء هجوم بسكين أثناء حضوره جنازة زعيم ديني يوم الجمعة. وأوضح بيان صادر عن مكتب الرئيس أن إصاباته ليست خطيرة، وأنه عاد إلى منزله. وأكد البيان أن قوات الأمن ألقت القبض على المهاجم، لكنه لم يذكر أي تفاصيل حول هويته أو ظروف الهجوم.

وفي تصريح له يوم السبت، قال وزير الحكومة أبو بكر سعيد أنلي إن مدنياً أصيب أيضاً خلال الهجوم أثناء محاولته حماية الرئيس. وكان عثماني قد أعيد انتخابه رئيساً لجزر القمر في يناير، في انتخابات وصفها معارضوه بأنها مزورة، وقد شهدت الاضطرابات التي تلتها وفاة شخص واحد على الأقل.

وأعيد انتخاب عثماني رئيسا لجزر القمر في يناير في انتخابات رفضتها أحزاب المعارضة ووصفتها بأنها مزورة.

توفي شخص واحد على الأقل في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات.

وتولى غزالي عثماني ، رئاسة جزر القمر منذ عام 2016 وهو سياسي وعسكري، شغل سابقاً منصب الرئيس من 1999 إلى 2002 ومرة أخرى من 2002 إلى 2006

عسكري قُمري، درس في الأكاديمية الملكية المغربية بمراكش والأكاديمية الحربية في فرنسا، ترقى في الرتب العسكرية إلى أن أصبح قائدا للأركان 1998، ثم قاد انقلابا عسكريا 1999 ليتربع على عرش السلطة في جزر القمر، البلد العربي الأفريقي المسلم البالغ عدد سكانه حوالي 900 ألف نسمة، ترك الحكم عام 2006، ثم عاد إليه مرة أخرى عام 2016.

التحق بالكلية العسكرية الملكية المغربية بمكناس عام 1977 وانتظم في جناح المظليين، وتخرج فيها عام 1980، ثم تلقى دورة عسكرية في الأكاديمية الحربية في فرنسا (1985-1986).

بعد عودته من المملكة المغربية خدم في جيش بلاده وترقى في الوظائف والرتب العسكرية ليصبح في نهاية الثمانينيات من أكبر الضباط.

ترقى في الرتب العسكرية إلى أن أصبح عقيدا وقائدا لأركان الجيش عام 1998، وهو ما سهل عليه قيادة انقلاب 1999 منهيا حكم الرئيس تاج الدين بن سعيد، وقال إنه جنب البلاد اندلاع حرب أهلية كادت تعصف بها إثر تنامي النزعة الانفصالية بجزيرة أنجوان، ثاني كبرى الجزر الثلاث المكونة لاتحاد جزر القمر.

رغم قضائه في الحكم ما يربو على 15 سنة متقطعة، خاض الرئيس غزالي عثماني سباق الانتخابات الرئاسية عام 2024 بشعار "الضربة القاضية"، وفاز فيها بولاية جديدة رئيسا لجزر القمر التي يعيش 45% من سكانها تحت خط الفقر، حسب تقديرات البنك الدولي.

وحسب المحكمة العليا لجزر القمر فقد فاز غزالي عثماني في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 يناير 2024. ووفقا للنتائج الرسمية، فقد حصل على 57.02% من أصوات الناخبين.

ويحسب للزعيم القُمري أنه أسس إبان قدومه عام 1999 لمصالحة وطنية، وأوقف سيل الانقلابات في بلد عرف 20 انقلابا منذ استقلاله عن فرنسا عام 1975، لكن خصومه يتهمونه بتنفيذ أجندة فرنسية حين تخلى عن رفاقه الذين وقفوا في وجه المحاولة الانقلابية التي نفذها الضابط المدعوم من باريس بوب دينار عام 1995.