اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

غدا.. «الطريقة المحمدية الشاذلية» تبدأ احتفالاتها بالمولد النبوي الشريف

الشيخ زكي الدين جمال شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية
الشيخ زكي الدين جمال شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية

أعلن الشيخ زكي الدين جمال محمد زكي إبراهيم، شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية،أن الطريقة ستبدأ من غد الجمعة إحياء ذكري مولد سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم .

احتفال المحمدية الشاذلية بالمولد النبوي ممتد لشهر ربيع الثاني
وأضاف زكي الدين أن الاحتفال ممتد حتي نهاية شهر ربيع الأول وبداية شهر ربيع الثاني وأن الاحتفال سيكون في مسجد الطريقة في الدراسة وباقي مقرات الطريقة في محافظات مصر، وسيتضمن مجلس علم يحضره كبار مشايخ التصوف وكبار علماء الطريقة في مصر والعالم العربي وأن هناك دعوات ستوجه لوزير الاوقاف الدكتور أسامة الازهري و لشيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي والدكتور علي جمعة المفتي الأسبق شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية و فضيلة الاستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم و السادة المشايخ أعضاء المجلس الاعلي للطرق الصوفية
بجانب حضور عدد كبير قراء القرآن الكريم والمنشدين والمداحين، و يبدأ الاحتفال بعد صلاة الجمعة القادمة وكل جمعة في مقر مختلف من مقرات الطريقة.

العشيرة المحمدية الشاذلية واحدة من أكثر الطرق الصوفية تأثيرا في المشهد الصوفي

تمثل العشيرة المحمدية الشاذلية واحدة من أهم وأكثر الطرق تأثيرا في المشهد الصوفي المصري، وذلك رغم حداثة عمرها مقارنة بغيرها من الطرق التقليدية المتجذرة في البنى المجتمعية المصرية منذ قرون، إذ تأسست في الربع الأول من القرن الماضي على يد الشيخ محمد زكي إبراهيم، أحد علماء الأزهر ورجالاته في ذلك الوقت، وينحدر من بيت أزهري عريق في التصوف، وكان جده أحد أكبر علماء المالكية في عصره.

الشيخ زكي الدين جمال: التصوف الحقيقي بريء من المنكرات التي يرتكبها البعض

وكان أكد الشيخ زكي الدين جمال محمد زكي إبراهيم، شيخ العشيرة المحمدية، أن التصوف الإسلامي الحقيقي بريء تماما من أي منكرات يرتكبها بعض الجهلاء أو مدعى التصوف، وأضاف زكي الدين أنه يمشي علي نهج جده الإمام الرائد محمد زكي إبراهيم في مواجهة الخرافات والبدع والأشياء المغلوطة والمدسوسة على التصوف.
وذكر زكي الدين، كلام جده عندما سئل عن حكم استخدام الطبل والرقص في الذكر وحكم الاختلاط في الموالد؛ فأما استخدام الراقص، والطبل، والزمر، والغناء - فيما يسمى حلقات الذكر - فليس من دين الله (قولاً واحداً) ساء عند أئمة الصوفية، أو غير الصوفية، وإنما هو من الدخيل، والدسيس الذى تسلل إلى التصوف، فأفسده، وأساء إليه.

الرقص والطبل والزمر لهو ولعب ولا علاقة الصوفية به
وتابع: إن الرقص، والطبل، والزمر، لا شك هو لهو ولعب، فإذا اتخذناه ديناً، كان افتراء على الله، وهو تعالى يقول: {وذروا الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً} ، " الأعراف، الأية 51 " و {لعباً ولهواً} كما فى آيتى (الأنعام والأعراف) والله لا يأمر بترك شىء هو قربة إليه.

وأشار إلى أن مشيخة الطرق الصوفية المعاصرة، أصدرت عدة منشورات، تنهى فيها عن هذا العبث، ولكن هناك أهواء، وخلفيات، ومواريث ومصالح، ونوع من الجهلوت " الجهل المتأصل فى النفس " المستحكم، والاقتدار، بل الإصرار على المخالفة كل ذلك يقف دون التنفيذ الواقعى لهذه المنشورات، حتى كأنها لم تكن، ولكن لابد لهذا الليل آخر.

أما الغناء والإنشاد، فإن كان ملتزماً، وبشروطه المشروطة شرعاً، فإن له أصلاً فى السنة الصحيحة؛ ففى البخارى وغيره أن سيدنا رسول الله - رضي الله عنهم - وغيره أن سيدنا رسول الله - رضي الله عنهم - كان أصحابه - وهو يشارك فى بناء مسجده الشريف ينشدون: اللهم لولا أنت ما اهتدينا... ولا تصدقنا ولا صلينا.. فانزلنا سكينة علينا... وثبت الأقدام إن لاقينا.

موضوعات متعلقة