كلَّف 2.5 مليون ريال.. وزير الشؤون الإسلامية السعودي يفتتح جامع حسين بن علي الحارثي
افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، يوم أمس الإثنين جامع الشيخ حسين بن علي بن عوض الحارثي، وذلك ضمن برنامج زيارته التفقدية لمنطقة نجران، وذلك بحضور وكلاء الوزارة وعدد من مديري الإدارات، ومدير عام فرع الوزارة بالمنطقة، وعدد من أهالي نجران.
وأسدل ستار افتتاح الجامع ومرافقه ومراحل بناءه، مستمعاً لشرح وافي عن مراحل إنشاءه وعلى ما يشتمل من مرافق تخدم أهالي الحي، مشيداً بدور المواطنين في هذه البلاد المباركة في المساهمة في بناء المساجد وعمارتها ابتغاء وجه الله تعالى، سائلاً الله أن يجعل هذا البناء في موازين حسنات فاعل الخير .
يشار إلى أن هذا المشروع بني على نفقة أحد المواطنين وفق أحدث المواصفات والتصاميم المعمارية التي اعتمدتها وزارة الشؤون الإسلامية في كود بناء المساجد وبمساحة اجمالية بلغت 1000 متر مربع ويتسع إلى 800 مصل بتكلفة إجمالية بلغت 2,500,000 ريال، كما يأتي ضمن أهداف الوزارة من خلال تمكين المواطنين من المساهمة في بناء بيوت الله وعمارتها وصيانتها، مما يشجع على أعمال الخير والنماء في هذه البلاد.
والتقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال زيارته الحالية لمنطقة نجران بمديري جمعيات الدعوة والإرشاد وتحفيظ القرآن الكريم بمدينة نجران والمحافظات التابعة للمنطقة، ضمن برنامج زيارته التفقدية للمنطقة للوقوف على احتياجاتها من أعمال ومشاريع وبرامج الشؤون الإسلامية.
واستهل اللقاء بكلمة الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أكد فيها على أهمية دور الجمعيات الدعوية وتحفيظ القرآن الكريم في غرس القيم الإسلامية وتنقية الافكار من الغلو والتطرف ونشر التسامح والوسطية والاعتدال، منوهاً بأهمية البرامج الدعوية التي تقدم من خلالها لبث روح الأخوة وبيان سماحة ووسطية الإسلام وحرصه على بناء الوطن وتقوية الروابط الاخوية بين أفراد المجتمع الواحد.
وأشاد الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بدعم القيادة الرشيدة لكافة الجمعيات بالمملكة للقيام بواجبها تجاه المجتمع، مؤملاً أن تقوم الجمعيات بواجبها المنوط بها وفق رسالتها السامية في نشر وبيان حقيقة الدين وتعليم الأبناء كتابه العزيز الذي هو أساس متين في غرس القيم النقية لينشئ الجيل عليه ويحكمه في جميع شؤونه.
