وزير الشؤون الإسلامية السعودية: المملكة أصبحت عصرية ومركزاً سياسيا واقتصاديا عالميا
رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف عبد العزيز آل الشيخ، أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وللشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبد العزيز عبد الرحمن بن فيصل آل سعود.
وأكد أن هذه المناسبة الوطنية تأتي كل عام لتذكرنا بمسيرة التوحيد المباركة التي قادها الملك المؤسس، وأرسى من خلالها دعائم الدولة الحديثة على أسس الإسلام الحنيف وخدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق التنمية الشاملة التي تسعى لها لخدمة المواطن والمقيم في شتى المجالات.
وأشار معالي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ إلى أن المملكة تشهد في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - أيدهما الله - إنجازات هائلة في كافة المجالات حيث أصبحت نموذجا للدولة المتمسكة بقيمها ومبادئها الإسلامية التي قامت عليها وكذلك أصبحت دولة عصرية ومركزاً سياسياً واقتصادياً عالمياً يحتذى به ويقصدها جميع دول العالم.
كما استحضر معاليه مشاعر الفخر والاعتزاز التي يشعر بها كل مواطن تجاه المملكة وقيادتها، مشيدا بما تقدمه القيادة من دعم لقضايا المسلمين على المستوى العالم، وجهود الإنسانية لخدمة البشرية جمعاء دون تفريق
ونوه أن ما نعيشه اليوم من نعمة الأمن والاستقرار والازدهار يأتي بفضل الله عز وجل أولا بفضل ما وفرته القيادة الرشيدة من سبل العيش الكريم للمواطنين والمقيمين وتنفيذ المشاريع التنموية التي تحقق مصالحهم، مستدلا معاليه بقول الله تعالى : ((وإن تعدوا نعمت الله لا تُحْصُوهَا )).
وأشاد معالي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ بما تحظى به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من دعم كبير وسخي من قبل القيادة الرشيدة لتحقيق الأهداف المنشودة التي تسعى إليها وبما حققته الوزارة من إنجازات عظيمة ، لا سيما العناية ببيوت الله وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، إلى جانب إقامة المؤتمرات التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو ، حيث أن هذه الجهود تعزز مكانة المملكة وحرصها على نشر الدين الإسلامي الصحيح.
وفي الختام دعا وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وأن يجزيهم خير الجزاء على جهودهم العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين سائلاً الله أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها ورخاءها وأن يعيد هذه الذكرى الوطنية الغالية أعواماً عديدة والمملكة في مزيد من التقدم والازدهار.