احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل”
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إطلاق حملة توعوية شاملة بعنوان: "أكتوبر..نصر الماضي وإرادة المستقبل"، تزامنًا مع الذكرى (51) لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وجاء ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر، بتكثيف الدور التوعوي لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف، في المناسبات والمواسم المختلفة والاستفادة من المواقف التي شهدتها تلك المناسبات في التوعية المجتمعية.
أمين عام البحوث الإسلامية: التحديات الداخلية والخارجية للدولة المصرية تتطلب إمعان النظر في الذكرى الطيبة
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن التحديات الخطيرة في الداخل والخارج التي تواجهها الدولة المصرية في التوقيت الحالي يدعونا إلى إمعان النظر في تلك الذكرى الطيبة التي التف فيها المصريون جميعًا خلف قواتهم المسلحة لمواجهة كل المعتدين.
وأضاف أن الحملة تستهدف التواصل الفعال مع الجمهور بمختلف فئاته العمرية والثقافية في مختلف أماكن تواجدهم، مع التركيز على البناء الشامل للإنسان، واستحضار النماذج المضيئة والناجحة التي أسهمت في حماية الوطن ورفع رايته في الماضي والحاضر.
استحضار روح انتصارات أكتوبر وتعزيز قدراتهم على العطاء والإخلاص في العمل
وتابع أمين البحوث الإسلامية، أن برنامج الحملة يعمل على حثِّ الناس على استحضار روح انتصارات أكتوبر، وتعزيز قدراتهم على العطاء والإخلاص في العمل، لأجل تحقيق انتصار حقيقي على التحديات التي تواجه الدولة المصرية في المجالات المختلفة.
وأوضح أمين البحوث الإسلامية،.أن استحضار هذه الروح الإيجابية ضرورة مهمة من أجل أن يستشعر كل فرد مسؤوليته تجاه وطنه، ويقوم بدوره كما ينبغي.
وتابع الأمين العام أن الحملة التي يشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر تحقق رسالتها التوعوية من خلال مجموعة من البرامج التوعوية الإلكترونية عبر صفحات المجمع على وسائل التواصل الاجتماعي، والمباشرة من خلال انتشار الوعاظ والواعظات في أماكن متنوعة سواء من خلال الندوات التثقيفية للاحتفال بهذه الذكرى، أو في المدارس والمعاهد والمصالح الحكومية، إضافة إلى النوادي ومراكز الشباب وأماكن التجمعات المختلفة.
أمين عام البحوث الإسلامية: مبعوثي الأزهر الشريف سفراء للإسلام في الخارج
يذكر أن قال الدكتور الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث، إن الإسلامية إنَّ الأزهر الشريف يُولِي اهتمامًا كبيرًا بإيفاد المبعوثين إلى مختلِف دول العالَم؛ بهدف نَشْر الدِّين الإسلامي الصحيح، وتعريف العالَم أجمع الوسطيةَ والاعتدال الذي يتميَّز به دِينُنا الحنيف.
وأضاف الأمين العام أنَّ المبعوثين الأزهريين هم سفراء الأزهر الشريف في الخارج، وأنهم يمثِّلون صورةً مشرِّفةً للإسلام والمسلمين، وقدوةً حسنةً في المجتمعات التي يعيشون فيها، مؤكِّدًا أهميَّةَ الدَّور الذي يؤدِّيه المبعوثون في مواجهة التحديات التي تواجه العمل الدعوي في العصر الحالي، والمتمثِّلة في انتشار الأفكار الشاذَّة، والتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي.
جاء ذلك خلال اجتماع حواري عقده الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الخميس، عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، مع مبعوثي الأزهر الشريف إلى دول العالَم؛ لمناقشة العديد من القضايا التي تهمُّ العمل الدعوي، وتحديد الدور المحوري الذي يؤدِّيه المبعوثون في تمثيل الأزهر ونَشْر تعاليم الإسلام السَّمحة في مختلِف أنحاء العالَم.